تقرير حصاد الموسم وضع كل ناد أمام حجمه الطبيعي بعيدا عن المزايدات والبهرجات والمغالطات الإعلامية ومحاولات الالتفاف على الحقائق والوقائع التي تثبتها الأرقام الموثقة من مصادرها الرسمية.
بنفس الطريقة التي استخدموه فيها ليكون أداة لمضايقة وإبعاد المشرف المثالي جاءوا بآخر ليمارس نفس الدور معه ليضايقه ليبتعد ومثلما تفعل يفعل بك.
موقفه من حكم النهائي نقله معه إلى خارج الحدود حيث تقام البطولة الإقليمية للعبة المختلفة وهذا ما جعل العقلاء يمجون هذه الأساليب ويؤكدون انه كلما زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده.
ذلك المراسل سقط في شر أعماله وجاء فصله من المصدر الذي كان يعمل لصالحه وسخر كل جهده من أجله فلقي جزاء سنمار.
لأنهم يعرفون «البير وغطاه» لم يحضروا الاجتماع الذي كانت نتائجه جاهزة قبل ان يعقد.
عندما انتهى الموسم وجاء الصيف فتحوا الأدراج واخرجوا مقترح عضو الشرف الكبير وقالوا تعالوا ندرسه لنطبقه ولم يحضر أحد ليقينهم ان المقترح سيعود للادراج مرة أخرى.
ليس غريبا ان يركض هنا ويهرول هناك ليفصل ويعاقب ولكن الذي يلام مسؤول المطبوعة الذي يستجيب لمثل هذه التدخلات السافرة في عمله وصلاحياته.
اللاعب الذي سافر للعاصمة الأوروبية السياحية لعلاج الأربطة وضيع ملفه الطبي هناك شوهد يذرع الشارع الشهير جيئة وذهابا وأدخنة السجائر تتصاعد من فمه فيما السلاسل تطوق عنقه ومعصميه.
أجرى اتصالا بالصحفي محاولا تأنيبه على الخبر المنشور وقال له «أنتم ما تهمكم مصلحة نادي ....» فرد الصحفي تهمنا مصالح كل الأندية وصحيفتنا أولا فصدم المتصل الذي كان يعتقد ان ذلك الصحفي من نوعية فلان وعلان الذين يدورون في فلك ناديه و«بنكنوته» والذي تعود على تسييرهم حسب توجيهاته.
إذا كانت هناك ملاحظات فنية على الحكم الموشك على الاعتزال فإن ذلك لا يجيز لذلك الحكم المغمور ان يتطاول ويتهم زميله الكبير في ذمته وأخلاقه ماليا حيث ان ذلك الحكم من المشهود لهم بالصلاح والاستقامة.
نائب الرئيس أعلن عن عدم وجود ميزانية محددة لناديه الموسم القادم. فقال أحدهم لصديقه ان نائب الرئيس معه حق في عدم وضوح ميزانية الموسم القادم لأن ذلك يعتمد على سعر اللاعبين في سوق المحترفين.
الجمهور صدم عندما خرج نائب الرئيس مكذبا إشاعة استقالته.
كان حضوره لحفل «شريط» زميله ورفيق دربه مجاملة محضة فلم يتعد بقاؤه في مقر الحفل سوى ثلاث دقائق.
فيما الجمهور يغلي من الخروج المفلس من الموسم وينتظر تحركات تصحيحية اكتفى هو بحضور حفلات الغداء والعشاء في الاستراحات والفنادق.
المسألة ليست «دفع» وضم لاعبين ولكنها إدارة وفكر وهنا المشكلة.
اللاعب الجماهيري المصاب تنصل من وعده للإدارة السابقة وأصر على شروطه الجديدة مما جعل الإدارة الحالية تصدم فيه وفي تعامله.
إذا كان قد أطلق لقب «....» و«....» على كبيرهم فهل سيتردد في طرد الصغار والسعي لفصلهم؟
معسكر الاستعداد لمباراتي السوبر تحول إلى حفلات أكل وشرب مما لذ وطاب وسهرات طرب وفن.
المراسل الصغير الآخر أصبح ينتفض خوفا من الفصل بعد ان شاهد مصير زميله في المطبوعة الأخرى ولكنه نسي ان مسؤول مطبوعته ليس جدارا قصيرا كمسؤول مطبوعة زميله الذي استجاب لإملاءات الفصل فوراً.
اللاعب العربي في الفريق الغربي كشف عن نواياه الحقيقية عندما بدأ في المماطلة في العودة.
المدرب الوطني سافر لحضور دورة تدريبية في العاصمة الأوروبية وهو لا يعرف كوعه من بوعه في اللغة الأجنبية.
| 
