كتب أحدهم في زاويته اليومية بإحدى الصحف الرياضية الزميلة مقالاً ذكر فيه أن الكتَّاب النصراويين (ساديون) والسادية هي التلذذ بتعذيب الآخرين وهو ما لاينطبق على إعلام النصر لسبب واحد وهو ان هؤلاء الكتَّاب لم يعذبوا أحدا، بل بالعكس هم المعذبون من أجله. وذكر الكاتب أشياء كثيرة عن هؤلاء الكتاب ولا توجد أسباب منطقية تدفع الكاتب لهذا الهجوم سوى حب الاعتداء المتأصل في دماء هؤلاء فكم وكم من هجوم قام به من خلال أعمدة تلك الصحيفة على كافة الأصعدة وكان هناك بعض من الردود على تلك الهجمات ولكنها لم تفلح في كبح جماح ذلك الكاتب الذي تأصَّل فيه حب الشراسة والعدوانية، ولا نستغرب ذلك فالعود على منبته والشيء يأتي من معدنه، بقي لنا مخرج واحد وهو ان يعي المسؤولون في تلك الجريدة لهذا الكاتب العدواني وإعادة تقويمه ليكون عضواً ايجابياً في المجتمع بدل أن يؤذي الآخرين بعدوانيته غير المسببة، ولنا أمل في المسؤولين بالانتباه لتلك النوعية من العقول المتأصل بها حب إيذاء الآخرين كفانا وإياكم شره وشر من يقوم بالكتاب بمثل هذا الأسلوب.
|