وثب اسم علي عبدالرحمن سعيد الفقعسي إلى عناوين وأخبار الصحف ونشرات الأخبار على خلفية إحباط رجال الأمن لما وصف بأنه محاولة إرهابية كبيرة في العاصمة الرياض وجاء بيان وزارة الداخلية الذي نشر يوم الأربعاء 6-3 ليحدد 19 مطلوباً للجهات الأمنية وعلى رأس القائمة الفقعسي.
وتضاربت الأنباء حول الفقعسي فمن تقارير صحفية تفيد انه تم القبض عليه ضمن مطلوبين في المدينة المنورة إلى موته في تفجيرات الرياض إلى هروبه قبل الأحداث إلى خارج البلاد.
ويوصف الفقعسي بالذكاء الشديد والقدرة على التخفي ولكن مع ذلك لم يفلح مع استمرار ملاحقته والتضييق عليه من قبل العناصر الأمنية هو والمطلوبون معه.. وجاء اعتقال إحدى النساء من الجنسية المغربية وادعت بأنها زوجته وتدعى العيادية أحمد محمد الصياد ضمن المقبوض عليهم في المدينة المنورة ليؤكد جدية البحث عن الفقعسي وكل المطلوبين على خلفية الأحداث.
وتصف وكالات الأنباء في أخبار بثتها مساء أمس بعد إعلان وزارة الداخلية تسليم المطلوب نفسه لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تصفه بأنه مدير التفجيرات التي هزت مدينة الرياض في شهر مايو المنصرم ويعرف الفقعسي باسم «ابوبكر الأزدي» ليسهل عليه التحرك والتنقل والتخفي عن أجهزة الأمن وبهذا يسدل الستار على الأنباء المتضاربة التي دارت حول المطلوب الفقعسي خلال الفترة الماضية، الذي سيحاكم في إطار الأحكام الشرعية في ضوء تسليمه لنفسه. وبعد ما قاله الأمير نايف وزير الداخلية وتأكيداته المتواصلة عبر وسائل الإعلام لكل المطلوبين وأولياء أمورهم بأهمية تسليم أنفسهم لأن ذلك سيخفف العقوبة عليهم وكان آخرها ما قاله سموه في تصريحات صحفية نشرت خلال الاسبوع الماضي.
|