* بغداد - تكريت - الوكالات:
أعلن شيوخ عشائر مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقى صدام حسين براءتهم التامة من النظام السابق وذلك في خطوة مفاجئة غير متوقعة بالنظر الى أن هذه العشائر كانت تتهم بأنها المساند الأول للرئيس صدام.
ودعا هؤلاء الشيوخ في بيان لهم الى انزال القصاص العادل بالطاغية وأعوانه ممن ارتكبوا جرائم بحق أبناء العراق.. على حد ما ذكره البيان.
وشدد شيوخ عشائر تكريت على ضرورة التفريق بين أبناء مدينة تكريت وعشائرها وبين نظام الرئيس صدام حسين ممن اعتدوا على الأفراد والجماعات في العراق ومنهم التكريتيون على وجه الخصوص.
ومما يذكر أن الرئيس العراقي كان يعطي أولوية لأبناء مسقط رأسه في المناصب العليا والجيش كما كان يحيط نفسه بمجموعة من أقاربه وأبناء عمومته ويقلدهم أهم المناصب في الدولة.
من جهة أخرى صرح ضابط أمريكي ان عراقياً قتل وأصيب آخر بجروح صباح أمس الخميس اثناء هجوم على قافلة من آليتين مدرعتين أمريكيتين وسيارتين تابعتين لمؤسسة الكهرباء العراقية في احدى ضواحي بغداد.
وأكد اللفتنانت شون ماك وليامس ان مجهولين القوا قنابل متفجرة على القافلة على الطريق المؤدية الى مطار بغداد الدولي. مضيفاً ان أي جندي أمريكي لم يصب بجروح.
وقال للصحفيين في موقع الهجوم انه أسفر عن حدوث اصابات عدة بين الجنود الامريكيين وانهم نقلوا الى المستشفى.
من جهة أخرى أصيب ثلاثة جنود من قوات المارينز بجروح في كمين نصبته قوات مسلحة مجهولة قرب الحلة على بعد مائة كلم الى جنوب بغداد كما أعلنت القيادة الامريكية الوسطى في بيان.
من ناحية أخرى صرح مسؤول كبير بقطاع النفط العراقي بأن النيران مشتعلة بخط أنابيب نفطي أمس الخميس عقب وقوع انفجار في سادس حادث من نوعه في العراق منذ أسبوعين.
وقال عادل القزاز المدير العام لشركة نفط الشمال إنه يعتقد ان الانفجار نتج عن عمل تخريبي، مضيفاً ان الانفجار ألحق أضراراً بخط أنابيب بالقرب من نهر دجلة.
وأصاب الانفجار جزءاً من خط الانابيب بالقرب من بيجي التي تبعد 250 كيلومتراً شمالي بغداد، وقال القزاز إن الخط يحمل النفط الخام الى مصفاة بيجي وان النيران لا تزال مشتعلة فيه.
وهذا الانفجار هو الاحدث في سلسلة من الحوادث التي تعرقل جهود انعاش قطاع النفط العراقي.
| 
