* بغداد - تكريت - الوكالات:
تصاعدت حدة المقاومة العراقية المسلحة أمس الخميس ضد قوات الاحتلال الأنجلو أمريكية.. حيث شن مسلحون عراقيون أمس هجوما صاروخيا بقذائف من نوع «آر.بي.جي» قرب جسر أبو منيصر فى منطقة أبو غريب غربى بغداد استهدف رتلا من المدرعات الأمريكية ما أدى إلى تدميرها بالكامل حسبما أفاد شهود عيان.. وقد تضاربت الأنباء حول وقوع ضحايا فيما أفادت قناة الجزيرة الفضائية القطرية بأن المدرعتين دمرتا بمن فيهما بالكامل.
وفي الجنوب من بغداد قتل جندي أمريكي من قوة العمليات الخاصة الأمريكية وجرح ثمانية اخرون ب«نيران مقاومة عراقية» أمس الخميس حسبما أكد بيان صادرعن القيادة الوسطى الأمريكية.
وفي احدى ضواحي بغداد قتل عراقي وأصيب آخر بجروح صباح أمس الخميس أثناء هجوم على قافلة من آليتين مدرعتين أمريكيتين وسيارتين تابعتين لمؤسسة الكهرباء العراقية.
وأكد اللفتنانت شون ماك وليامس ان «مجهولين القوا قنابل متفجرة على القافلة على الطريق المؤدية الى مطار بغداد الدولي مضيفا ان «أي جندي أمريكي لم يصب بجروح».إلا أن ضابط آخر قال للصحفيين في موقع الهجوم انه أسفر عن حدوث اصابات عدة بين الجنود الأمريكيين وانهم نقلوا الى المستشفى .
كما أصيب ثلاثة جنود من قوات المارينز بجروح في كمين نصبته «قوات مسلحة مجهولة» قرب الحلة على بعد مئة كلم الى جنوب بغداد كما أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى في بيان.
من ناحية أخرى صرح مسؤول كبير بقطاع النفط العراقي بأن النيران مشتعلة بخط أنابيب نفطي أمس الخميس عقب وقوع انفجار في سادس حادث من نوعه في العراق منذ أسبوعين. وقال عادل القزاز المدير العام لشركة نفط الشمال انه يعتقد ان الانفجار نتج عن عمل تخريبي مضيفا ان الانفجار ألحق أضرارا بخط أنابيب بالقرب من نهر دجلة. وأصاب الانفجار جزءا من خط الأنابيب بالقرب من بيجي التي تبعد 250 كيلومترا شمالي بغداد.
وقال القزاز ان الخط يحمل النفط الخام الى مصفاة بيجي وان النيران لا تزال مشتعلة فيه.
على صعيد آخر أعلن شيوخ عشائر مدينة تكريت «مسقط رأس الرئيس العراقى صدام حسين» براءتهم التامة من النظام السابق وذلك فى خطوة مفاجئة غير متوقعة بالنظر الى أن هذه العشائر كانت تتهم بأنها المساند الأول للرئيس صدام.
ودعا هولاء الشيوخ فى بيان لهم الى انزال القصاص العادل بالطاغية وأعوانه ممن ارتكبوا جرائم بحق أبناء العراق (على حد ما ذكره البيان).
وشدد شيوخ عشائر تكريت على ضرورة التفريق بين أبناء مدينة تكريت وعشائرها وبين نظام الرئيس صدام حسين ممن اعتدوا على الأفراد والجماعات فى العراق ومنهم التكريتيون على وجه الخصوص.
طالع دوليات
|