مدخل:
عندما أصبح بقايا.. من حطام الأمس، لا نفع فيه.. فلا أقل من كلمات باهتة تحويه!!!
صدى الأحزان غنيني
ولمي شتات أفكاري
وضميني...
إلى عالمك المشبوب
واسقيني..
بفيض شعورك
أمطاراً.. تداويني
وتمسح بعض أحزاني
وتروي بذور عاطفتي
وتسقي ربيع أحلامي
لينبت في ضلوعي الخصب
أوقاتا...
يسليني
...
صدى الأحزان، لا تسلي
بربك..
ما الذي في القلب ؟!
كفي!
لا تناجيني
ولا تستغربي لغتي!
ولا تستنطقي ألمي!!
ولا تستمطري دمعي
فدمعي..
بات، ملهمتي
نجيعاً
من شراييني!!!
صدى الأحزان..
ما للشعر؟!
أمسي خافت..
الإيقاع!!
غاض بريقه في روحي
الولهى
فما عادت
بروق سحابه الليلي
ترويني!
وما عادت
طيوف سديمه الممتد
في أعماق صحرائي
تناديني
ليعلو صوتي المهزوم
يستجدي
سحابة
بأعماقي
لتحييني
...
صدى الأحزان..
وانتعشت..
بوارق حزني الصيفي
تحيي لوعتي
تقتات
شيئاً من
بقايا
حلمي الموؤود في
أنقاض محزون
...
صدى الأحزان
يكفيني
بأن أحيا
بقايا...
من حطام الأمس
روح الشاعر المجنون
تسكنني
وتسلبني
حماقاتي!
تحيل ضجيج أعماقي
هدوءاً صاخباً
يلهو..
على..
شط انكساراتي
صدى الأحزان..
هذي
قصة الإنسان
في ذاتي
غفت سهواً!
أقامت
في
مدائن عمق مأساتي!!
تشاكسها..خيالاتي
عباراتي..
تثور.. تفجر الأوقات
تزرعني
سؤالات
تصب الخوف في لغتي
تعربد ثورة البركان..
تكسوني..
غباوة زيفي القادم!
تحرقني..
تحيل رماد أيامي
مساحات من الأوهام
بها..
تزهو..
أفانيني!
| 
