* الدمام- خالد المرشود:
تعتبر غرفة النوم أهم وأجمل مكان ينزوي إليه الإنسان إثر الكبد والنصب في الحياة اليومية البيروقراطية في ظل انغماس صارخ لقوانين الحياة وتعاقب الليل والنهار على ذلك المخلوق الضعيف حيث يهوي إليها الإنسان «الزوج أو الزوجة» في بيتهما لغرفة النوم ويلجآن للمكان النرجسي الهادئ والرومانسي البعيد عن سنن الحياة الاجتماعية الديكتاتورية والمعقدة أحيانا ليتنفسا خلالها الصعداء ويستنشقا رحيق الحياة الطبيعية إلا ان ثمة مظاهر قد تعوق تلك الحياة بالاستمرار بالود التي يطلبها البعض وأعمالاً تخل بالمعنى الحقيقي من وجود غرفة النوم في عدد من القضايا المهمة يأتي في مقدمتها التهيئة النفسية للزوجين على حد سواء حيث لا يحلو لبعض الزوجات في إملاء طلباتها إلا من خلال غرفة النوم؟! كما انه لا يمكن مناقشة بعض الأمور الهامة لهن أو لهم إلا في غرفة النوم؟! كما انه المكان الوحيد لبعض الزوجات للتنغيص على زوجها أو العكس خلال فترة الراحة والعودة من العمل! وفي بعض الأحايين بل في اغلبها لا يحسن كلا الطرفين اختيار الوقت والمكان المناسبين لطرح الرؤى ومناقشة الأفكار وإبداء الرغبات الخاصة كالتسوق وزيارة الأهل والأقارب والقيام بالرحلات الترفيهية للأسرة.. هنا يجب بشكل صارم تجنيب غرفة النوم هذه المنغصات كالصراخ والعويل وإعلاء الصوت رغبة بتحقيق المطالب الشخصية والبعد عن «الدادية» في غرفة الحياة الرومانسية واتخاذ السبل والاليات ذات التوافق النفسي لكلا الطرفين ومن التهيئة كذلك وضع ديكور غرفة النوم بأفضل حلة باختيار الديكورات الجميلة والتمازج المتميز بين الألوان والتحف الجذابة والتي تجعل من الطرفين أسيرين لا يستطيعان الانفكاك عنها ولا برهة من الزمن إزاء التناغم الخلاب في الاختيار المتميز ويتوج ذلك الإضاءة المنسقة والبعد عن فوضى غرفة النوم.
| 
