تغطية: أحمد القرني
قام أصحاب المعالي الوزراء؛ معالي وزير المالية والاقتصاد د. إبراهيم العساف، ومعالي وزير الخدمة المدنية أ. محمد الفايز، ومعالي وزير التربية والتعليم د. محمد الرشيد، ومعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية د. النملة ومعالي وزير الزراعة د. فهد بلغنيم، ومعالي وزير المواصلات د. عيد الصريصري، قاموا ظهر أمس بتلبية دعوة معالي وزير الصحة د. حمد المانع بزيارة مدينة الملك فهد الطبية، هذا وكان في استقبال أصحاب المعالي الوزراء لدى وصولهم مدينة الملك فهد الطبية بالرياض معالي وزير الصحة د. حمد المانع ووكلاء وزارة الصحة والوكلاء المساعدون ومدير المستشفى وعدد من منسوبي الوزارة ورئيس تحرير جريدة «الجزيرة» الأستاذ خالد المالك وجريدة «الرياض».
هذا وقد اصطحب معالي وزير الصحة د. المانع ضيوفه أصحاب المعالي الوزراء في جولة على مستشفى الأطفال الذي شُغل به جزء من مدينة الملك فهد الطبية بتاريخ 7/4/1424هـ وبسعة سريرية (246) سريراً، حيث بدأت جولتهم ابتداء من الدور الأرضي الذي احتوى على العيادات التخصصية، ثم قسم الأشعة والعلاج الطبيعي والبهو الرئيس للمستشفى والإسعاف والعيادات الخارجية ثم الصيدلية الخارجية. بعدها قاموا بزيارة قسم العناية المركزة بالدور الأول ثم غرف المرضى بالدور الثالث ثم الأجنحة الخاصة بالدور الرابع. بعدها توجه الجميع لطعام الغداء المعد لهم.
هذا وتعد مدينة الملك فهد الطبية من أبرز وأضخم الإنجازات الصحية والطبية التي تشهدها بلادنا بعناية كريمة من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله.
وتعتبر مدينة الملك فهد الطبية من أكبر المجمعات الطبية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تضم مستشفيات تخصصية مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والتقنية العالية، وقد قامت احدى الشركات العالمية المتخصصة بتشييد هذا المشروع العملاق في مدينة الرياض، إذ بلغت تكلفة إنشاء وتجهيز وتأثيث المشروع (611) مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل (2300) مليون ريال تقريباً.
الموقع:
تقع مدينة الملك فهد الطبية في شمال مدينة الرياض بمنطقة السليمانية بالقرب من مستشفى القوات المسلحة على مساحة تزيد على نصف مليون متر مربع، ويضم هذا الموقع أربع مستشفيات بسعة (1095) سريراً هي: المستشفى العام ومستشفى النساء والولادة ومستشفى الأطفال ومستشفى التأهيل الطبي، بالإضافة إلى عيادات الرعاية الأولية والمركز الاجتماعي والمباني الترفيهية والرياضية ومباني الخدمات الهندسية والميكانيكية والمغسلة والمسجد والمباني السكنية للعاملين.
وصف موجز للمشروع
تتضمن المدينة المنشآت التالية:
أولاً: أربع مستشفيات بسعة اجمالية «1095» سريرا وهي:
* المستشفى العام بسعة «459» سريراً.
* مستشفى النساء والولادة بسعة «236» سريراً .
* مستشفى الأطفال بسعة «346» سريراً.
* مستشفى التأهيل الطبي بسعة «154» سريراً.
ثانياً: عيادات الرعاية الأولية:
وتحتوي على «33» عيادة وغرف أشعة وصيدلية ومختبر.
ثالثاً: الوحدات والمراكز المتخصصة وهي:
* وحدة معالجة الحروق.
* مركز الكلى.
* الأشعة.
* وحدات إعادة التأهيل.
* وحدات العناية المركزة.
* وحدة علاج النخاع الشوكي.
وترتبط المستشفيات الأربع في الموقع الرئيسي على مستوى القبو بأنفاق تحت الأرض لسهولة التنقل والحركة، كما ترتبط بجسور على مستوى الدور الأول لضمان سهولة حركة العاملين بين المستشفيات بالإضافة إلى مبنى العيادات الأولية الذي يرتبط بالمستشفى العام.
الإحصائية التقديرية للطاقة التشغيلية للمدينة
* حالات التنويم سنوياً «000 ،50» تقريباً.
* معدلات فترة الاقامة «8 ،10» يوما.
* نسبة الاشغال «80%».
* عدد مراجعي عيادات الرعاية الأولية سنوياً «000 ،613».
* عدد القوى العاملة المتوقع عند تشغيل مدينة الملك فهد الطبية «6000» ويشمل ذلك جميع العاملين من أطباء وصيادلة وممرضين وفنيين وإداريين وعمال الصيانة والنظافة.
رابعاً: الخدمات المساندة وتشتمل:
* المركز الاجتماعي لخدمات العاملين ويشمل البنك والسوق المركزي وروضة الأطفال.. الخ.
* قاعة المحاضرات: وتتسع لعدد «800» شخص، وبها أيضاً مكاتب الإدارة.
* مبنى الخدمات: ويشمل المغسلة والخدمات الميكانيكية والكهربائية.
* المسجد ويتسع ل«465» مصلياً.
* إسكان الموظفين ويشمل عدد «2287» وحدة سكنية للعائلات والعزاب.
* المنشآت الرياضية الترفيهية وتحتوي على ثمانية أحواض سباحة «سبعة خارجية وواحد داخلي» وملاعب للتنس والاسكواش وملعب لكرة القدم مغطى بالعشب الطبيعي مع مضمار للجري وكذلك ملعبان لكرة السلة والكرة الطائرة.
مستشفى الأطفال
يتكون مستشفى الأطفال «246» سريراً من سبعة أدوار هي القبو «1» والقبو «2» والدور الأرضي والأدوار من الأول إلى الرابع.
القبو «1»
* غرف الماكينات.
* ممرات الخدمات.
القبو «2»
* المكتبة الطبية والسجلات المركزية.
* مرافق التدريب على رأس العمل.
* مكاتب الإدارة.
* صيدلية.
* مكاتب الأمن.
* غرف الماكينات.
الدور الأرضي:
* بهو المدخل.
* قسم أشعة الأطفال: «6» وحدات أشعة سينية مع كابينات لتغيير الملابس.
* العلاج الطبيعي: مع بركة علاج مائي وغرف العلاج بالنشاط وبدون النشاط (Active & Passive).
* فحص الطفل باستخدام أجهزة تخطيط القلب (E.C.G) وتخطيط العضلات والأعصاب (E.M.G) ورسم المخ (E.E.G).
* العيادات الخارجية.
* الحوادث والإسعاف.
* مكاتب الإدارة ومكتب إدخال المرضى والسجلات الطبية.
* ملعب الأطفال.
* غرف الماكينات.
الدور الأول:
* العمليات: «6» أجنحة عمليات بكل منها تخدير وتطهير.
* المختبرات العامة.
* وحدات العناية المركزة: «13» سرير عناية مركزة طبية + «3» أسرة للعزل و«7» سرر جراحة + سرير عزل و«6» أسرة وحدة عناية متوسطية.
* مكتبة.
* غرف الماكينات.
الدور الثاني:
* مختبرات أبحاث للجينات الوارثية، وزراعة الأنسجة والمناظير المكبرة.
* إدارة مركز الكلى.
* وحدات تمريض مجهزة بعدد «40» مهد اطفال و«32» سريراً.
* غرف الماكينات.
الدور الثالث:
* وحدات تمريض مجهزة بعدد «60» مهد أطفال و«32» سريراً.
* غرف الماكينات.
الدور الرابع:
* وحدات تمريض بسعة «48» سريراً.
* وحدات تمريض بسعة «28» جناحاً مخصصة لل«VIP».
* غرف الماكينات.
هذا وقد صرح معالي وزير الخدمة المدنية الاستاذ محمد الفايز قائلا: ان ما شاهدناه في مدينة الملك فهد الطبية أثلج صدورنا والذي يهمني غير التجهيزات الطبية المتميزة التي توجد فيها هو وجود الكفاءات السعودية في هذه المدينة ونرجو من معالي وزير الصحة زيادة الاعداد في هذه المؤسسة العلاجية المتميزة وعن سؤاله دعم هذه المدينة الطبية قال معاليه وزارة الصحة تشهد لنا قبل ما نشهد لانفسنا بأننا اكبر داعم لوزارة الصحة فيما يتعلق بالكفاءات الطبية ولم تطلب وزارة الصحة من وزارة الخدمة المدنية من معالي د. المانع او معالي د. شبكشي الا واستجبنا لهم لاننا نقدر الخدمات التي يقومون بها.
وعن دعم مدينة الملك فهد الطبية بالكوادر الطبية اوضح معاليه بأنه اذا ما توفرت الشواغر فلن نبخل بذلك عليهم.
ومن جهة اخرى اوضح معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية د. علي النملة بأن هذا يوم تاريخي لنا بزيارة مدينة الملك فهد الطبية واشكر لمعالي وزير الصحة د. حمد المانع لاعطائنا هذه الفرصة لنشاهد هذا الانجاز العظيم الذي يعد في بداياته بتشغيل هذا الصرح الطبي العملاق الذي يخدم ابناء هذا الوطن المعطاء في ظل القيادة الرشيدة وان يبدأ بمستشفى الاطفال وتعرفون ان البداية بخطوة وتكتمل مع الوقت ان شاء الله بافتتاح المستشفيات الاخرى واهنىء وزارة الصحة وجميع القائمين عليها واعرف بأنه هناك كانت جهود سابقة لتشغيل هذه المدينة الشامخة.
ومن جهته اوضح معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني د. ابراهيم العساف قائلا اود ان اقدم الشكر لزميلي معالي د. حمد المانع وزملائه بوزارة الصحة والمدينة الطبية لدعوتنا زيارة مدينة الملك فهد الطبية واهنيهم على هذا.
الانجاز الكبير ومدينة الملك فهد الطبية كمنشآت تفخر بها المملكة وتكتمل هذه المفخرة والحمد لله بتشغيلها الذي بدأ بمستشفى الأطفال، ونتطلع ان شاء الله للمستشفيات التالية التي هي مستشفى النساء والولادة وكذلك نتطلع ان تكون المدينة مركزاً من المراكز الطبية المهمة في المملكة وهذا ما نتوقعه من مسؤولي وزارة الصحة، وعن ماذا أعدت وزارة المالية لدعم هذه المدينة بين معاليه بأن المالية في تنسيق مستمر مع وزارة الصحة للتأكد من التشغيل الجيد للمدينة وان شاء الله وأنا أتكلم باسم حكومة خادم الحرمين الشريفين التي انفقت البلايين على انشاء هذه المدينة وتنفق البلايين على المنشآت الصحية بشكل عام ولن تبخل على هذه المدينة للتأكد من التشغيل الممتاز لها.. هذا وقد أوضح معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع بان زيارة أصحاب المعالي الوزراء لمدينة الملك فهد الطبية بالرياض كاخوان وأصدقاء وحقيقة ان هذه الزيارة لهم لاطلاعهم على هذه المدينة التي تعد مفخرة لنا جميعاً، ويشاهدونها على الطبيعة وفعلاً كما رأيتم سروا بهذه المدينة وما شاهدوه من انشاء ليس من رأى كمن سمع. وأكد د. المانع بان المدينة التي تم تشغيلها كمرحلة أولى بمستشفى للأطفال وتمت بحمد الله بنجاح وتم تزويد مستشفى الأطفال ب (264) سريراً بجميع ما يحتاجه الطفل من جراحة عامة وعيون وجلدية وجميع التخصصات التي تمس الطفل. وأكد د. المانع بأننا بدأنا في المرحلة الثانية لمستشفى النساء والولادة، وعندما تنتهي سيتم الاعلان عنها قريباً. وعن الاعتمادات المالية لتشغيل هذه المستشفيات أوضح معاليه بأن الاعتمادات متوفرة وكذلك الكوادر الطبية التي شكل لها لجاناً للتعاقد معها من خارج المملكة وقدم معالي وزير الصحة شكره الجزيل لولاة الأمر يحفظهم الله ولكل من ساهم في بناء هذه المدينة الطبية.
|