* كتب.. عيسى الحكمي:
جاءت اهم قرارات الاجتماع الشرفي النصراوي الذي استضافه مقر النادي العاصمي الاثنين الماضي في صالح آمال النصراويين لإعادة ترتيب اوضاع ناديهم والانطلاق نحو افق جديد لتحقيق تطلعاتهم التي غابت مؤخراً لعدة اسباب اهمها البعد النصراوي الشرفي عن دعم مسيرة ناديهم.
وحققت الموافقة على مقترح الامير منصور بن سعود للنصراويين في اجتماع الاثنين الجزء الاول من مطالبهم طوال المدة التي اعقبت ذلك المقترح ليبقى الجزء الثاني والاهم تنفيذ ذلك المقترح فعلياً من خلال الاعضاء وصناع القرار النصراوي.
وشكلت مشاركة الامير نهار بن سعود في الاجتماع الى جانب الامير فيصل بن عبدالرحمن رئيس النادي الاسبق حافزاً ثانياً لتلك الآمال كون ثقل الامير نهار والامير فيصل من الامور المطلوبة للمرحلة المقبلة.
واذا كان التنظيم الجديد لأعضاء الشرف برئاسة الامير محمد بن منصور بن جلوي قد جاء ثاني اهم قرارات الاثنين الا انه يعد نقلة جديدة في تنظيم النصر الشرفي بوجود شاب متحمس عرف بالكثير من الوقفات مع ناديه وشكّل مع الامير فيصل بن عبدالرحمن في الفترات السابقة ثنائياً انجز الكثير للنصر ومثل هذا الاختيار والتواجد للثنائي سيبقي الآمال قائمة لعودة تحقيق النجاحات.
وبالرغم مما حمله الاجتماع من الطموحات النصراوية الا ان الغياب الذي تجاوز المائة واربعين عضواً يبقى محط استفهام كبير، كما ان انسحاب وغياب الامير عبدالعزيز بن سعود وطلال الرشيد المفاجئ قبل الاجتماع قد يصيب بالقلق خاصة وان الثنائي لديه من الفكر والحماس لخدمة النصر بجانب الوقفات المؤثرة الكثير وانسحاب كهذا في هذا التوقيت لا يعد امراً مشجعاً لآمال النصراويين خاصة وانه توافق مع مرحلة يبدو فيها النصر بحاجة لكل رجالاته وللثنائي بشكل خاص..
فهل يتحرك النصراويون في قادم الايام لزيادة مساحة الالتفاف حول ناديهم وتصفية الاجواء ام ان الآمال التي بدأت تحيا اسهمها ستصاب بذلك الابتعاد الذي ظل النصر يعاني منه طويلاً؟!
|