* شيكاجو د.ب.أ:
أفاد تحليل لبيانات وردت في دراسة أمريكية ان النساء اللاتي كن يتعاطين هرمونات الاستروجين والبروجستين لمدة 15 عاما أو أكثر لتخفيف الاعراض المصاحبة لانقطاع الطمث يتعرضن لاحتمال مضاعف أن يصبن بسرطان الثدي. وقد ألقت المعلومات الجديدة مزيدا من الضوء على مجال لا يزال يعتريه الغموض هو العلاج بالهرمونات في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وكان هذا العلاج يعتبر من قبل مأمونا ولكن الدوائر الطبية تنظر إليه الآن بعين الشك. وقد أوقفت جمعية مبادرة صحة المرأة تجربة استخدام مزيج من الاستروجين والبروجستين في الصيف الماضي عندما توصل الباحثون إلى أن مجموع الاخطار على الصحة بما في ذلك ازدياد الإصابة بسرطان الثدي يفوق مزايا التجربة. وفي مقالة نشرت أمس الأول الثلاثاء على موقع الجمعية الطبية الامريكية بالانترنت قام الباحثون بتدقيق البيانات الواردة في دراسة ترعاها الحكومة من أجل تحديد العلاقة بين استخدام الاستروجين والبروجستين وسمات سرطان الثدي والاستعداد للاصابة. وجمعت بيانات من 16 ألفا و608 سيدات تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاما استخدمن علاج خليط الاستروجين والبروجستين أو دواء بديلا غير حقيقي له نفس الاثر النفسي لمدة خمس سنوات في المتوسط.
|