* بانكوك رويترز:
يمضي بوا دانج أيامه ينبش أكوام القمامة خارج مناطق بانكوك العشوائية بحثا عن الطعام.. وفي احدي الليالي وقع في كمين حربي واقتيد إلى قاعدة عسكرية.
وبعد اسابيع وجد الكلب المشرد نفسه على الخطوط الامامية لجبهة تايلاند لمكافحة المخدرات ضمن 50 كلبا دربها العسكريون التايلانديون لمكافحة الارهاب والجريمة.
ويخصص لكل كلب متشرد معلم ويطلق عليه اسم قبل تدريبات شاقة تستمر ثلاثة أشهر.
وكان بوا دانج تلميذا نجيبا والاول في دفعته، قال مدربه ان ثلاث سنوات من نبش وتشمم القمامة تعني انه لا يواجه مشاكل في اكتشاف اقراص المخدرات أو المتفجرات.
قال المدرب بانشونج فوايبونج لرويترز «كان بوا دانج هادئا ووحيدا عندما جاء هنا، بدأ يمرح ويستمتع بالتدريب».
ويحتل الجيش الملكي التايلاندي مكان الصدارة في تدريب الكلاب بعد أن اقترح ملك البلاد بوميبول أدوليادج توظيف الكلاب الضالة.
ارسل اثنين من كلابه.. جوليوس وقيصر للتدريب وعرض ارسال اثنين آخرين.. ثرونج ثات وثرونج ات للتدريب على استعادة الاشياء المفقودة.
وقال الجيش انه نشر 42 من الكلاب التي نجحت في التدريب على الحدود مع كل من ميانمار وكمبوديا لاكتشاف المخدرات والمفرقعات.
قال المجلس الدولي لمكافحة المخدرات ان نحو خمسة في المائة من سكان تايلاند يتعاطون اقراص ميثامفيتامين المخدرة قبل ان تشن الحكومة حملة مداهمة وأن أغلب المخدرات تأتي من ميانمار «بورما سابقا» المجاورة.
وقد تساعد كلاب اكتشاف المخدرات رئيس وزراء تايلاند تاكسين شيناواترا في تحقيق تعهده بتطهير «كل بوصة من ارض تايلاند» من المخدرات بنهاية العام الحالي.
|