هذا هو العام السابع عشر الذي يحتفل به العالم بأسره باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وهذه مملكتنا الغالية وبتوجيهات حكيمة من ولاة أمرها تقف في مقدمة من يحتفل بهذا اليوم وقد عاهدها أبناؤها على الوقوف صفاً واحداً في سبيل مكافحة هذا الداء والعمل الدائم على نشر الفضيلة والتوعية الصالحة بين صفوفهم..
إن مملكتنا الغالية تقف وهي تحتفل بإنجازات عديدة قامت بها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال عامه المتقدم وهي القيام بإبطال العديد من القضايا الكبيرة التي كانت تستهدف أمن وأمان وطننا والقضاء على أغلى ثروة عنده وهم شبابنا..
إن ما تحمله الإدارة العامة من مراتب عليا وصلت إليها عالمياً لهو بجهد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبذلوا الغالي والنفيس في مكافحة هذا الداء ودرء شروره والعمل على راحة المواطن والمقيم وعدم وصول هذا الداء إليه بشتى الطرق والوسائل.
كما ان للجهود والتوعية والتثقيف الدور الفاعل والأكيد في التقليل من خطر هذه الآفة والعمل على نشر الوعي الأمني لدى افراد المجتمع، فهذه المحافل والندوات والدورات والمعارض والأعمال التثقيفية المختلفة التي تنفذ لمسنا أثرها في توعية أفراد المجتمع وتحقيق الوعي اللازم بخطر هذه الآفة..
إننا نحتفل بهذا اليوم ولدينا ولله الحمد والمنة اكثر من «4700» متعافٍ في إطار برنامج الدعم الذاتي وهم الآن أعضاء فاعلون في المجتمع نفع الله بهم بعد ان كانوا يعانون من أثر الوحل والوقوع فيه..
إن ما نصبو إليه جميعاً هو ان يتحقق التعاون بين أفراد مجتمعنا الغالي وان نعمل سوياً بيد واحدة على مكافحة المخدرات والتعامل الصادق مع الأجهزة
المسؤولة وإيصال المعلومات الصحيحة كي تكتمل الحلقة ولكي نساهم في الحدّ من انتشار هذه الآفة.
(*) مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات
أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات
|