* الدمام - الجزيرة:
صرح سعادة الدكتور زامل عبدالرحمن المقرن رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية ونائب رئيس اللجنة الوطنية الصناعية ان غرفة المنطقة الشرقية ممثلة برئيسها سعادة الاستاذ عبدالرحمن الراشد وقعت عقدا مع الشركة الألمانية فشتنر المتخصصة بأبحاث الطاقة الكهربائية ستعمل بموجبه على إعداد دراسة تفصيلية عن تعرفة الطاقة الكهربائية وتأثيرها على القدرة التنافسية العالمية للصناعات السعودية بعد منافسة مع 10 شركات استشارية عالمية أخرى.
وسيتم الانتهاء من الدراسة خلال 6 أشهر وتتضمن نقاطا رئيسية عن دور الطاقة وأهميتها للصناعة السعودية إضافة إلى عمل دراسة ميدانية تشمل 20-25% من اعداد المصانع المنتمية للقطاعات الصناعية الأكثر استهلاكا للطاقة وتأثير أسعار الطاقة على نمو القطاع الصناعي في المملكة إضافة إلى تقديم دراسة تحليلية عن سياسات توليد ونقل وتوزيع الطاقة في عدة دول ومن ثم وضع توصيات ومقترحات معدة للدراسة.
وأفاد سعادته انه من المنتظر ان يقدم الصناعيون الدراسة بنتائجها وتوصياتها إلى الجهات الحكومية المختصة كالمجلس الاقتصادي الأعلى للنظر في ما يمكن عمله باتجاه خدمة الاقتصاد الوطني بحوالي 5 ،1 مليون ريال تحملت شركة الكهرباء السعودية نصف التمويل إضافة إلى مساهمات من شركات صناعة أخرى كشركة حديد وصناعيين آخرين.
وأوضح المقرن ان فريقا يضم 3 صناعيين بخلافه هم المهندس مازن النعيمي والمهندس فوزي الزامل إضافة إلى أحمد الكحيمي من المنطقة الشرقية تم تكليفهم من اللجنة الوطنية الصناعية باعداد المواصفات المطلوبة لتكليف مكتب استشاري عالمي لاعداد الدراسة والمواصفات الفنية لمتطلباتها حيث تمكن الفريق بوضع الشكل النهائي للمواصفات.
وبين المقرن ان 11 مكتباً استشاريا عالميا متخصصا في هذا المجال ولها خبرات سابقة في الخليج العربي تم التفاوض معها وأرسل لها مستندات المناقصة اليكترونيا في يناير 2001 وتم اختيار 4 مكاتب استشارية بمستندات التأهيل كاملة وتم فتح العروض بواسطة لجنة عمل الدمام واتضح ان شركة فشتنر الالمانية تقدمت بأفضل العروض الفنية والمالية.
وبين المقرن ان مجموعة عمل الدمام قامت بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية بزيارة رئيس شركة الكهرباء الذي أبدى استعداد الشركة للتعاون مع الشركة الاستشارية وتمويل نصف تكلفة الدراسة، وذكر ان الفريق وجه دعوات للمصانع الكبرى التي تتأثر عملياتها بصورة مباشرة بأسعار الطاقة الكهربائية لانهاء تدبير التمويل ووصلت عدد الدعوات التي وجهتها غرفة الشرقية إلى 100 مصنع بخلاف الزيارات الميدانية لرؤساء المصانع والشركات، وتتولى الغرفة لجمع التمويل والإشراف المالي.وأكد المقرن ان الدراسة نالت دعما من هيئة تنظيم الخدمات الكهربائية وأشار انه تم اعتماد فريق عمل الدمام كلجنة إشراف للدراسة اثناء اعدادها وتشكيل فريق آخر للمتابعة الميادنية وتقديم التسهيلات اللازمة للشركة التي ستنفذ الدراسة. وأوضح خطاب وجهه فريق العمل إلى كبار المستهلكين الصناعيين للطاقة في المملكة لتمويل الدراسة ان معالي محافظ هيئة تنظيم الخدمات الكهربائية الدكتور فريد زيدان أبدى دعمه لمشروع الدراسة مؤكدا ان نتائجها يمكن ان تشكل خطوة أساسية في اتجاه تطوير قطاع الكهرباء السعودي.
| 
