* الرمادي أ ف ب:
هل يمكن أن تكون سحر العراقية بنت الثلاثة عشر ربيعاً إرهابية؟
فرغم سنوات عمرها القليلة أوقفتها الاثنين دورية للجيش الأمريكي وهي تحمل بندقية هجومية من نوع كلاشينكوف تم استخدامها للتو، لكن سحر قالت الثلاثاء لوكالة فرانس برس إنها كانت فقط تريد أن تخبئ هذا السلاح على شرفة المنزل.
وتظهر قصة سحر إبراهيم الفوضى والتوتر اللذين يسيطران على القوات الأمريكية والعراقيين على حد سواء.
ويؤكد اللفتنانت نوا هانيرز من الفيلق الثالث خيالة الذي كان يقود دورية الاثنين قرب مدينة الرمادي على بعد حوالي مئة كلم من بغداد أنه تعرف على سحر بعد سماعه طلقات قرب سوق «الخمسة كيلو» الاسم الجديد لحي صدام حسين الذي يبعد خمسة كيلو مترات عن المدينة، وقال لوكالة فرانس برس في قاعدة الفيلق في الرمادي التي شهدت هجمات ليل الاثنين إلى الثلاثاء ضد القوات الأمريكية، «شاهدت طفلة يتراوح عمرها بين 12 و14 سنة شعرها طويل وتلبس فستانا أحمر موشى بالزهور وهي تقفز فوق سور وبيدها بندقية كلاشينكوف».
وأضاف «تتبعنا الفتاة وعثرنا في المنزل على السلاح وهو لا يزال حاميا ملفوفا بالفستان الأحمر ولاحظنا نقصا في عدد طلقات الملقم».
وأوضح «عثرنا أيضا على ملقمات أخرى وأموال وعلى كمية صغيرة من المخدرات».
وقال إن الدورية قامت بعمليات اعتقال وصادرت أموالا مضيفا «ربما أعطاها أحدهم السلاح بعدما أطلق النار».
|