باكستان تستعيد أموالها بعد إلغاء صفقة الطائرات الأمريكية

* واشنطن أ ف ب:
تم إلغاء عقد بيع باكستان مقاتلات أمريكية من طراز اف-16، كما تقرر إعادة الأموال التي دفعت إلى إسلام أباد.
وأوضح مسؤول أمريكي أن أمر الصفقة لم يعد مشكلة ولن تكون هذه الطائرات مدار بحث مجددا، لقد أعدنا الأموال إلى الباكستانيين.
وجاء تصريح المسؤول الأمريكي بعد المحادثات التي جرت في كامب ديفيد بين الرئيسين الأمريكي جورج بوش والباكستاني برويز مشرَّف.
وكان الرئيس بوش أعلن خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع مشرَّف أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة لباكستان بقيمة ثلاثة مليارات دولار وستوقّع معها اتفاق إطار للتجارة والاستثمار.
وأشار إلى أن «المساعدات التي ناقشناها هي ثلاثة مليارات دولار على خمسس سنوات نصفها لنفقات أمنية لا تدخل فيها طائرات اف-16، إلا أننا نريد العمل مع أصدقائنا لضمان ان تلبي هذه المساعدة احتياجات الباكستانيين».
وكانت وسائل الاعلام الباكستانية أعلنت مؤخرا أن واشنطن تستعد لتسليم إسلام آباد هذه الطائرات ال 28 التي أوصت عليها إسلام آباد منذ الثمانينات ولكن تسليمها تعرقل بسبب تطورات البرنامج النووي الباكستاني، ونفى البنتاغون هذه المعلومات.
وقال المسؤول الأمريكي إن «هذه الطائرات لن تسلم» إلى باكستان.
ولكنه لم يستبعد مشاركة الولايات المتحدة في برنامج لتحديث طائرات اف-16 التي كانت حصلت عليها القوات الجوية الباكستانية.
وأضاف أن تسليم مقاتلات جديدة إلى باكستان ليس أولوية في برنامج المساعدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار الذي سيرفعه الرئيس بوش إلى الكونغرس الأمريكي.