* القدس المحتلة غزة الوكالات:
استشهد فلسطينيين وأصيب 15 آخرون جراء قصف إسرائيلي بالمروحيات استهدف سيارة مدنية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة وفقاً لما أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية أمس الأربعاء
وقال مصدر طبي أيضا إن من بين الجرحى «محمد صيام العضو في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وقد فقد ساقه اليمنى».
هذا وقد اعتبر نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس ان الحكومة الاسرائيلية تهدف من وراء الغارة التي استهدفت احد قادة كتائب القسام في خان يونس جنوب قطاع غزة بعد ظهر أمس إلى «تخريب الجهود الفلسطينية للهدنة» وتنفيذ خريطة الطريق.
وقال ابو ردينة لوكالة فرانس برس ان السلطة الفلسطينية «تدين بشدة» هذه الغارة الاسرائيلية مؤكدا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون «يهدف من وراء الاغتيال تخريب الجهود الفلسطينية بشأن التهدئة والهدنة وتدمير أي فرصة لتنفيذ خطة خارطة الطريق» الدولية لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.ودعا ابو ردينة المجتمع الدولي وخصوصا الولايات المتحدة إلى «التدخل العاجل لوقف الجرائم الاسرائيلية وهذا الاستهتار الاسرائيلي بالعالم» محملا الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن «هذا التصعيد والتخريب».
من جهة أخرى حذرت حركة الجهاد الإسلامي أمس الاربعاء من ان الغارة الاسرائيلية التي استهدفت أمس احد عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في خان يونس واسفرت عن مقتل فلسطينيين واصابة 15 بجروح «ستؤثر سلباً» على موقف الفصائل الفلسطينية بشأن مسألة الهدنة.
وقال محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد لوكالة فرانس برس إن «هذه الجريمة ستؤثر بالتأكيد سلباً على موقف الحركة والفصائل» الفلسطينية بشأن مسألة الهدنة مع اسرائيل.
كما نفى متحدث فلسطيني تقريراً أذاعته شبكة سي.إن.إن الامريكية أمس يفيد بأن ثلاث جماعات فلسطينية رئيسية وافقت على هدنة مدتها ثلاثة أشهر مع إسرائيل.ونفى محمد الهندي، المتحدث باسم جماعة الجهاد الاسلامي، أن الجماعة ضمن الجماعات التي وافقت على الهدنة كما ذكرت شبكة سي.إن.إن. كما نفى قدورة فارس، وهو مسؤول بحركة فتح أن جماعته وافقت على إنهاء العنف. وكانت فتح، المنظمة السياسية التي تساند الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، قد نظمت مباحثات للتوصل إلى هدنة مع الجماعات في دمشق.
وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء قرية الفندوقومية وفرضت حظر التجول واعتقلت ثلاثة مواطنين وأصابت مواطناً آخر.
وفي قرية جبع اعتقل جنود الاحتلال الفتى يوسف كمال فاخورى (16 عاما) بعد تعرضه للتنكيل والضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة.
ومن ناحية أخرى كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنون من النشاطات العسكرية والاستيطانية في مناطق الأغوار الشمالية وعلى السفوح الشرقية المطلة على نهر الأردن.
وأفاد شهود عيان بأن نشاطات مكثفة وحثيثة تقوم بها وحدات من جيش الاحتلال ومجموعات من مستوطني الأغوار تهدف إلى إقامة المناطق المعزولة والعسكرية وإغلاقها في وجه أبناء المنطقة. وقد أقام عدد من المستوطنين اليهود نقطتين استيطانيتين عشوائيتين في مدينة الخليل بالضفة الغربية الليلة قبل الماضية.وكان عدد من المستوطنين اليهود قد اقاموا بورة استيطانية جديدة قرب مستوطنة يتسيهار جنوب مدينة نابلساول امس.. وقالوا انهم فعلوا ذلك ردا على ازالة الجيش الاسرائيلي بورة مماثلة الاسبوع الماضي وأطلقوا عليها اسم ارائيل تيمنا برئيس الحكومة ارئيل شارون الذي كان قد دعاهم الى اقامة مستوطنة على كل تلة بالضفة الغربية عندما كان وزيرا للخارجية في حكومة سلفه بنيامين نتنياهو.
من جهة اخرى ذكر راديو اسرائيل أمس (الاربعاء) أن قوات الجيش الاسرائيلي أزالت الليلة الماضية نقطة استيطانية صغيرة تشتمل على خيمتين سبق أن اقامهما المستوطنون قرب حي تلة الخرتيلة في الخليل.
|