عرف الأدب بأنه «كل تراث منظوم أو منثور مشتمل على خيال رائع او تصوير بديع، او هو كل معنى محكم وحكمة صائبة مما يكون له اثر في النفس وترقيق في الشعور،
وتقويم في اللسان والسمو بالنفس البشرية الى الأخلاق الحميدة»، انتهى التعريف وهو تعيرف واضح بين نستشف وراءه معنى الأدب بدون ادنى مشقة كما نستطيع بهذا التعريف ان نميز بين الجيد والرديء من الأدب سواء كان منظوما او منثورا، ولكن يحلو لبعض الأدباء عندنا وخاصة من كان لهم قدم معرفة بالكتابة وذلك بحكم الكبر في السن ان يطلق كلمة أدب شيوخ وأدب شباب وكأنه يقصد من وراء التمييز بين الجيد والرديء من الادب، وواضح انه الجيد لديه هو ادب الشيوخ وغيره أدب الشباب فهو ادب نزوات وجنس..؟! ولا ادري ما سبب تفضيل أدب الشيوخ على غيره من الأدب مع انه كما عرفنا من التعريف انه لم يتقيد بكلمة شاب او شيخ وإلا لكان شيوخنا الان اطفالا ان لم نقل احفاد احفاد أدباء.. اننا نقرأ الادب الجيد كما هو.. انني ارى انه يوجد لدينا ادباء شباب لهم مكانتهم وقدرتهم الأدبية الناضجة وأرى كذلك شيوخا لم يستطيعوا حتى الان انتاج ما نستطيع ان نطلق عليه كلمة أدب بمعناها الصحيح وهذا يدل من دون شك ان الأدب لا يعرف الشاب او الشيخ في ذلك فكلما وجد الانسان المثقف الموهوب كان أدبه رائعا ان كل من يدعي انه من الشيوخ وهي من شاخ اي كبر فأرى فيه مسحة من الغرور واللا مبالاة بإنتاج الآخرين من الشباب فهل صار لدينا الأدب الجيد المتكامل حتى نخرج الشباب من حومة الأدب ليخلوا بها من ادعى المشيخة وهو لم يكن كذلك، ان لدى بعض الشباب القدرة المتكاملة لخدمة الأدب في بلادنا وهو من يستطيع ان يعبر عن أدب هذا العصر الحاضر دون الالتفات الى ما فات او مضى من زمان، وبهذا يكون لدينا أدباء أهم في مكانتهم وقدرتهم فوق من يدعي المشيخة والمكانة البارزة في هذا الفن بالتكاتف مع من سبقهم في هذا المجال الرحب وبذلك يكون لدينا الأدب الجيد المتكامل.
باشر صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز وكيل أمير منطقة الرياض عمله بالامارة صباح يوم السبت الماضي بعد عودة سموه من الخارج حيث أمضى اجازته السنوية.وقد اجتمع سموه برؤساء الأقسام في الامارة وناقش معهم سير العمل. كما ازدحم مكتب سموه بالمراجعين والمواطنين الذين اقبلوا للسلام على سموه.
|