أسعد أبو الجدايل:
حلة جديدة لمهرجان «جدة 24» تليق بجدة وأهلها وزوارها
رعاية رجال الأعمال تدعم جهود «آرا» في التنظيم والإدارة

* جدة - صلاح مخارش:
أكد الرئيس التنفيذي لشركة «آرا» لوسائل الإعلام الأستاذ أسعد أبو الجدايل أن مشاركة «آرا» في إدارة وتنظيم مهرجان «جدة 24» يعكس حرصها على مساندة ودعم كافة الأنشطة والفعاليات التي تقام على أرض المملكة ايماناً منها بأهمية دور القطاع الخاص في مؤازرة جهود الجهات الحكومية لخدمة أبناء الوطن.
وأشار إلى أن ما يلقاه المهرجان من دعم لا محدود من صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة السياحية بمحافظة جدة كان دافعاً كبيراً ومشجعاً لكافة الجهات المشاركة في المهرجان سواء بالتنظيم أوالإدارة أو باقامة الفعاليات، من أجل العمل الجاد لإخراج المهرجان بالصورة اللائقة بجدة وأهلها وزوارها.
وشدد على أن ما شهدته بعض مناطق المملكة من أحداث خارجة عن تقاليد مجتمعنا الآمن، لم تكن سوى دافعاً لكافة الجهات المشاركة في مهرجان جدة، ومنها «آرا» على بذل مزيد من الجهد لإزالة ما خلفته هذه الأحداث من صورة سلبية لا تخص إلا فئة شاذة عن هذه الأرض.
وأكد ثقة «آرا» في نجاح مهرجان «جدة 24» ومردوده الايجابي على كافة الأصعدة سواء الثقافية أو الفنية أو الرياضية وحتى الاقتصادية في ظل حرص رجال الأعمال من أهل جدة على دعم المهرجان برعايتهم لأنشطته المختلفة أو الإعلان عن منتجاتهم عبر وسائل الاعلام المختلفة طوال فترة المهرجان.
وأشار أبو الجدايل إلى الاقبال الكبير الذي أبداه بعض رجال الأعمال للتعاون مع «آرا» ودعمهم لجهودها من أجل تسويق المهرجان اعلانياً، بعدما أدركوا مدى أهمية دورهم في هذا المجال، بعيداً عن ممارسة أية ضغوط عليهم من أية جهة كانت.
وأوضح أن زوار مهرجان «جدة 24» سيشهدون حلة جديدة اكتساها المهرجان وشخصية متميزة وفريدة بعدما تم رفع عدد فعاليات المهرجان إلى 200 فعالية من 109 فعاليات السنة الماضية، وذلك في اطار التعاون القائم بين«آرا» والغرفة التجارية الصناعية بجدة، تمهيداً لتولي «آرا» المسؤولية الكاملة عن ادارة وتنظيم المهرجان ابتداء من العام القادم ولمدة 5 سنوات في اطار العقد الموقع بينهما وبين الغرفة التجارية.
وبخصوص ما أبداه البعض خلال السنوات الماضية عن المهرجان من شكوى حول ارتفاع أسعار تذاكر دخول الفعاليات المختلفة، أوضح أسعد أبو الجدايل ان ذلك يعود إلى ارتفاع تكلفة اقامة الفعاليات التي تعتمد على خبرات اجنبية في مجملها واستقدام فنيين عاليي المستوى لادارة هذه الفعاليات كل في مجاله.
وأضاف أنه مع اتساع نطاق رعاية الشركات المختلفة للمهرجان ابتداء من هذا العام سيستمر تخفيض تكلفة اقامة الفعاليات المختلفة بما ينعكس على أسعار التذاكر مستقبلاً.
وأوضح أن «آرا» من خلال مسؤوليتها عن ادارة وتنظيم المهرجان اعتباراً من السنة المقبلة ستدرس هذا الأمر لما فيه صالح الجميع.
من جهته أكد الأمين العام المكلف للغرفة التجارية الصناعية رئيس لجنة متابعة وتنفيذ وتنظيم مهرجان جدة السياحي «24» الأستاذ محمد الشريف ان استكمال التحضيرات لفعاليات المهرجان يأتي تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلت خلال الشهور الماضية التي حظيت بمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة السياحية في محافظة جدة، والاشراف المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، ورئيس اللجنة التنفيذية السياحية بمحافظة جدة، مما كان له الأثر المباشر في الاعداد الجيد لفعاليات المهرجان.
ورحب بمشاركة «آرا لوسائل الإعلان» في إدارة وتنظيم مهرجان «جدة 24» وقال: إن ذلك دليل على الاهتمام برؤية وتوجهات القطاع الخاص في مختلف القطاعات من جانب والقدرة التي تتميز بها الشركات الوطنية من جانب آخر على آخر لتنظيم والابداع، مؤكداً أن ما تتمتع به آرا من خبرة اعلامية واعلانية واسعة كفيل بتحقيقها أفضل النتائج من أجل انجاح المهرجان وظهوره بالصورة التي تليق بجدة عروس البحر الأحمر وترضي أهلها وزوارها.
وقال في تصريح صحفي إن الغرفة التجارية أبرمت عقداً مع شركة آرا لمدة خمس سنوات لادارة وتنظيم المهرجان تبدأ من هذا العام، وأشار إلى أن شركة آرا ستقوم بناء على الاتفاق بتأسيس شركة خاصة بتنظيم وادارة كافة أعمال المهرجان اعتباراً من العام المقبل.
وأوضح الشريف ان انضمام «آرا» إلى إدارة المهرجان يشكل قفزة نوعية حيث ستضفي فائدة كبيرة على مشاركة الرعاة والمعلنين في دعم المهرجان ولا سيما على منتجاتهم، كما أن دخول آرا سيحول مشاركة الشركات من مجرد مساندة أو دعم لمدينتهم - جدة - إلى مساهمة فعلية وفرصة لعرض منتجاتهم وتركيز الضوء عليها خلال فترة المهرجان.
وأهاب الشريف برجال الأعمال المساهمة في دعم المهرجان اعلانياً حتى يحقق أهدافه ويكون خير تعبير عن أصالة جدة وحاضرها البهي.
وأكد على أن «نجاح المهرجان مرتبط بتفاعل أهل جدة مع أنشطته وحرصهم على التعرف عليها والمشاركة فيها، ولذلك فهم مدعوون لذلك لتعم الفائدة وتتحقق المتعة للجميع صغاراً وكباراً وتبقى جدة «غير».