Wednesday 25th june,2003 11227العدد الاربعاء 25 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

اهداء اهداء
لصاجب السمو الأمير فيصل بن سعود

من الصعب جداً التعبير عن سير الأفذاذ العظماء .. فليس من اليسير التقديم لهم فقط لأنهم الرجال الأوفياء الأنقياء التي تأبى إلا أن تتبوأ في القمم العوالي ولا ترضى مكاناً بين الناس إلا في الشوامخ النائفات .. فسيرهم دائماً معطرة بأريج الوفاء والمروءة والصفاء، ولا غرابة إن اختلجت المشاعر المحبّة الصادقة في لب رجل دأب على فعل الخير وعندما نقول فيصل بن سعود فنحن بالتأكيد نقصد كل ما هو مميز.. نادر... فريد، وهذا ما خلص إليه الإحساس في هذه الأبيات التي جاءت لتصف عملاق مشاعري عرفاناً وتقديراً لهذا الجهد في خدمة الخير عندما كان ولا يزال يقف بجانب كل من قصده فكان كوكباً من كوكبة نيرة يبرق نجمها في السماء خاطفاً ليهتدي به الحيارى إذا أدلج بهم المسير.


بديت بسم اللي عن الكون ما نام
ربٍ خلق كل العباد ورزقها
منزّل سورة تبارك والأنعام
طور البحر عن قوم موسى فلقها
ومن بعد ذكر الله ومنهاجه التام
زانت طروق الشعر للي طرقها
أفطر بها حبر القلم عقب ما صام
بنات فكري تسبقه ما سبقها
انظم نوادرها بتفكير واحكام
فكرٍ ليا صاغ الجزيلة نطقها
من صادق احساس المشاعر والإلهام
عبرت عن سر القلوب وعمقها
في فيصل بن سعود خطن الأقلام
باسمه وبافعاله يعطر ورقها
شيخ ينومس في مقامه إلى قام
رام المعالي والفضايل عشقها
يمشي لها قدام ويزيد قدام
ناس يساويها وناس فهقها
ابن سعود الفيصلي خصم الأخصام
من الشيوخ اللي يذرّي درقها
يشفي غليل اللي من الوقت منظام
يفرج كرب نفسه ويبعد قلقها
لا ضدته سود الليالي والأيام
ومقاضب ايدينه تفصّم حلقها
زبن الغريم اللي تيقن بالإعدام
صاحت عليه أمه وشقت خلقها
يا قف مواقيف السعد نسل الأكرام
كم نفس غرقانٍ تدارك غرقها
يثني ووقفاته عظيمات وجسام
اذنه لمن ينخاه مهيب صقها
شيخ زهاه المدح من نجد للشام
روس المكارم منوته واعتنقها
مكارمه تضفي على الخاص والعام
الله قسم طيب الرجال وفرقها
ثلثين ماله للأرامل والأيتام
غريزة باب الريا ما اعتلقها
يجري نهر جوده على طول الأعوام
من فيض يمنا طيب الله وفقها
تمت بذكر منزّل أركان الإسلام
وذكر شفيع الخلق في من طلقها

الشاعر/ الصيفي محمد الجريس

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved