بديت بسم اللي عن الكون ما نام
ربٍ خلق كل العباد ورزقها
منزّل سورة تبارك والأنعام
طور البحر عن قوم موسى فلقها
ومن بعد ذكر الله ومنهاجه التام
زانت طروق الشعر للي طرقها
أفطر بها حبر القلم عقب ما صام
بنات فكري تسبقه ما سبقها
انظم نوادرها بتفكير واحكام
فكرٍ ليا صاغ الجزيلة نطقها
من صادق احساس المشاعر والإلهام
عبرت عن سر القلوب وعمقها
في فيصل بن سعود خطن الأقلام
باسمه وبافعاله يعطر ورقها
شيخ ينومس في مقامه إلى قام
رام المعالي والفضايل عشقها
يمشي لها قدام ويزيد قدام
ناس يساويها وناس فهقها
ابن سعود الفيصلي خصم الأخصام
من الشيوخ اللي يذرّي درقها
يشفي غليل اللي من الوقت منظام
يفرج كرب نفسه ويبعد قلقها
لا ضدته سود الليالي والأيام
ومقاضب ايدينه تفصّم حلقها
زبن الغريم اللي تيقن بالإعدام
صاحت عليه أمه وشقت خلقها
يا قف مواقيف السعد نسل الأكرام
كم نفس غرقانٍ تدارك غرقها
يثني ووقفاته عظيمات وجسام
اذنه لمن ينخاه مهيب صقها
شيخ زهاه المدح من نجد للشام
روس المكارم منوته واعتنقها
مكارمه تضفي على الخاص والعام
الله قسم طيب الرجال وفرقها
ثلثين ماله للأرامل والأيتام
غريزة باب الريا ما اعتلقها
يجري نهر جوده على طول الأعوام
من فيض يمنا طيب الله وفقها
تمت بذكر منزّل أركان الإسلام
وذكر شفيع الخلق في من طلقها