الوقفة الأولى:
لم استغرب الحرج الذي وقع فيه عضو مجلس منطقة تبوك، ووكيل إمارة منطقة تبوك سابقاً، الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الخريصي، بسبب تشابه الأسماء بينه وبين المجرم الذي تم القبض عليه ضمن الإرهابيين بمكة المكرمة والمدعو مساعد بن أحمد عبدالرحمن الخريصي، فتشابه الأسماء لدينا، وتكرارها سبب من أسباب اللبس، والحرج الذي نقع، ويقع فيه الآخرون.
ففي محيط الأسرة يتشابه اسم والدتي الرباعي «أطال الله في عمرها» واسم خالي «حفظه الله» مع فردين، ذكر وأنثى، من أفراد العائلة، الأمر الذي يوقعهم، ويوقعنا، أحياناً، في حرج لا مجال لتلافيه، ما لم ينظر في شأن تشابه الأسماء، والإصرار على تقليد ما زال الكثيرون متمسكين بها، هو تسمية الأبناء بأسماء الآباء، والأمهات، والجدات، والأعمام.. وهكذا دواليك.!
وبإحصائية بسيطة (نقوم بها) لأسماء الذكور والإناث لدينا سنكتشف تكرار الاسم ليس مئات المرات، بل ألوفها.. لا لشيء! سوى لتقاليد، وأعراف ما زلنا نصر على التشبث بها رغم ما بها من ضرر، وحرج الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الخريصي عضو مجلس منطقة تبوك خير مثال لما ذكرت.
الوقفة الثانية:
كلما تصفحنا صحفنا الصادرة مؤخراً وجدنا ما يثير الألم في نفوسنا، والعلة إصرارها على نشر صور جثث القتلى، والمنتحرين، وضحايا الحوادث، دون مراعاة لطفل، أو امرأة، أو رجل، متجاهلين موقف أطباء وعلماء علم النفس من هذا التصرف، وما يترتب عليه من آثار نفسية إن لم تتضح مباشرة، فقد تتضح على المدى البعيد، ومتناسين حرص الإسلام على حرمة المسلم حال وفاته، بمستوى حرصه عليه في حياته.. فمن منا يرضى بأن تصبح جثته مكشوفة، ممتهنة، يتأملها السيد، والوضيع، والإسلام سنّ تغطية الميت، والمسارعة في غسله ودفنه ما لم تستوجب الظروف خلاف ذلك.
الوقفة الثالثة:
دعته للذهاب إلى الروضة، فرفض، أصرّت عليه، فعاند، أصرّت مرة أخرى، فقابل إصرارها بمكالمة هاتفية استنجد فيها بالشرطة لتحميه من إرغام والدته له على الذهاب للروضة، وطلب منهم الحضور بسرعة.
طفل لم يتجاوز الرابعة يقدم على تصرفه هذا بجسارة، ضد والدته.
لا تعليق لديّ.. لهول الموقف..!
فهل من تعليق لديكم؟؟
فاكس: 8435344/03
|