Tuesday 24th june,2003 11226العدد الثلاثاء 24 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

في المؤتمر الصحفي الذي عقده العذل والمدلج والحكير في المؤتمر الصحفي الذي عقده العذل والمدلج والحكير
خفض سقف الرواتب جاء بعد دراسة مستفيضة وبتوجيه من رؤساء الأندية
لجنة ثلاثية لدراسة الخصخصة والأندية هي من وضعت برامج الموسم المقبل

* كتب - نبيل العبودي :
أوضح الأستاذ عبدالله العذل وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون المالية أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يعاني أي مشاكل مالية مع الشركة العالمية المسوقة لمباريات الدوري السعودي وأنها تسير حسب الاتفاق المبرم بينها والاتحاد حول ذلك مشيرا الى العقود التي أبرمت بين الاتحاد والشركة للمباريات غير المنقولة تلفزيونيا البالغة تسعة ملايين ريال اضافة الى عشرة ملايين ونصف المليون للمباريات المنقولة التي تستمر في التصاعد حتى تصل بعد خمسة أعوام الى 20 مليون ريال مؤكدا أن ذلك لن يضر حتى وإن لم تحفل المباريات بحضور جماهيري كما يذكر حول ذلك.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الثلاثي الذي عقد أمس وجمع بالاضافة الى العذل كلاً من الدكتور حافظ المدلج نائب رئيس لجنة الاحتراف والأستاذ ماجد الحكير رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم.حيث أعقبه في الحديث الدكتور حافظ المدلج الذي ذكر أن تخفيض سقف الرواتب للاعبين المحترفين قد جاء بعد دراسة مستفيضة ولم يتخذ هذا القرار لهذا العام فقط.مشيراً الى ان ذلك القرار قد جاء بعد ان وصلت اللجنة العديد من الاستفسارات والاقتراحات من قبل رؤساء الأندية التي تشتكي من الموارد المالية الضعيفة لها.وأضاف المدلج بقوله: نحن نعلم جيداً بأن قراراتنا تأتي أحيانا قاسية على الأندية وأحيانا أخرى تكون قاسية على اللاعبين ولكنها جميعها تنصب في مصلحة الكرة السعودية ونظام الاحتراف.بعد ذلك تحدث الأستاذ ماجد الحكير عن دور اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي ينصب في الدرجة الأولى على عمل اللوائح والبرامج للمنافسات وتطبيق نظام العقوبات الخاصة بذلك.
ثم بدأ الثلاثي بالاجابة عن استفسارات الأخوة الزملاء الاعلاميين.حيث بدأ المدلج بالاجابة عن الاستفسار حول عدم السماح لأي ناد بتسجيل أي لاعب محترف سعودي أو غير سعودي ما لم يدفع رواتب اللاعبين خلال ثلاثة أشهر موضحا أنه لم تتم بعد عمل أي آلية ولكن اللجنة لن تبت في أي شيء حول ذلك ما لم يتقدم أي لاعب بشكوى رسمية تدل على ذلك.ولكنه عاود القول بأن هذا القرار اتخذ لمصلحة اللاعب السعودي وحمايته خاصة ان هناك أموالا طائلة تدفعها اللجنة كإعانة للأندية وتفاجأ بأن اللاعبين لا يتسلمون رواتبهم وحقوقهم المالية.وعن تخفيض سقف الرواتب قال المدلج بأن تخفيض سقف الراتب قد جاء استجابة لما يطرح في الساحة الاعلامية والرياضية حيث كان الموضوع مطروحا للنقاش خاصة ان كان هناك نية بعدم صرف اعانة للاحتراف لولا تدخل سمو الرئيس العام الذي أبقى الاعانة وان خفضت الى 50% من قيمتها السابقة التي أقرت فيها.وأشار الى نتائج النقاش التي تم تأجيلها من جلسة الى أخرى كانت جميع التوصيات فيها من قبل رؤساء الأندية كانت تسعى الى تخفيض سقف الرواتب مما كانت عليه من قبل مؤكدا أن العائدات المالية متى ما تحسنت سيعاد النظر في سقف الرواتب.كما تطرق في حديثه الى عقود اللاعبين الحالية والسابقة بالقول نحن لا يهمنا إن كان هناك لاعبون يتسلمون رواتب عالية تفوق ما سيتسلمه اللاعبون بعد توقيع عقود جديدة، رافضا في الوقت نفسه تسمية ذلك تميزاً للاعبين دون أخرين بالقول: قد يكون ذلك اللاعب مميزا بالنسبة لجماهير النادي ولكن يعد بالنسبة لنا لاعباً عادياً وعموما «العقد شريعة المتعاقدين»، ونحن نعلم بأن هناك أندية ستعوض اللاعبين أصحاب السقف المنخفض بتعويضات أخرى حسبما تراه ادارة النادي كهداف وصاحب أهداف حاسمة أو عند البطولات وهذا الشيء لا يعنينا فهذه حوافز تقدم من الأندية للاعبين. كما تحدث الدكتور حافظ المدلج عن نظام الاعارة في تجربته الأولى وقال: نحن ندرس في كل فترة وأخرى الثغرات الموجودة في هذا النظام ونحاول التعديل حتى يصبح بصورة أفضل ونحن أوجدنا نظام الاعارة لصالح اللاعب نفسه ووجدناها فرصة سانحة للاعب والناديين المعير والمستعير ولهذا وجدنا ان اللاعب لا يعود الى ناديه الأصلي بعد نهاية اعارته إلا بنهاية الموسم حتى لا ينتج عن ذلك اشكاليات قد تحدث مع نهاية الموسم وفي المباريات الحاسمة.
وأعود وأقول بأن التجربة أولية ولابد من الانتظار واستقاء الحقائق من الأندية والاعلام.واختتم المدلج اجاباته عن الاستفسارات بالتطرق الى اللاعب الخليجي وانه سيعامل معاملة اللاعب السعودي إلا ان ذلك القرار لا يزال قيد الدراسة ومتى ما وضعت الضوابط الرئيسة له سيعلن في حينه.من جانبه أجاب الأستاذ عبدالله العذل في بداية حديثه على استفسار «الجزيرة» حول خصخصة الأندية وماذا تم حيال ذلك بالقول بأنه بعد اقرار خصخصة الأندية من قبل مجلس الوزراء ومجلس الشورى فقد تم عرض ذلك على عشر شركات سعودية لدراسته اعتذرت ثلاث منها في حين استجابت لذلك سبع شركات فقط ولكن تم استبعاد ثلاث منها واكتفي بأربع فقط وتم تشكيل لجنة لدراسات الخصخصة شكلت حول ذلك سيتم الرفع الى مجلس الاقتصاد العالمي للتوجيه حيال ذلك بحيث يتم دراسة الكيفية التي سيتم على ضوئها خصخصة الأندية.عقب ذلك تحدث العذل حول المعوقات التي تواجه بيع الدوري السعودي فقال: ان هناك عدة عوائق تمنع بيع الدوري السعودي حصريا أولها حرص المسؤولين هنا على عدم بيع الدوري حصرياً فليس كل بيت قادر على الاشتراك لمشاهدة المباريات بمقابل مالي اضافة الى ان هناك العنصر النسائي الحريص على متابعة الدوري ولا يستطيع الحضور الى الملعب وكذلك لا يستطيع الدفع للمشاهدة.ولكن نحن مقابل ذلك ندرس رفع حصة الأندية من المباريات المنقولة حيث انه يدفع الآن عن كل مباراة 25 ألف ريال بحيث تقسم بالتساوي مع الناديين وسنحاول رفعها الى 50 ألف أي الضعف وهذا أيضا يرفع المردود المالي للأندية.كما تحدث عن الاعانة التي تدفع للأندية فقال العذل: بأنه لا توجد عوائق محددة لتأخير الاعانة التي تدفع للأندية والمحاولات مستمرة مع وزير المالية ولكن هناك أولويات تراها الدولة في ذلك الأمر.وعن مكافآت الحكام قال العذل: إن هناك دراسة للاعلان على قمصان الحكام وكذلك الاعلان على اللوحات الضوئية التي يحملها الحكام سيكون ريعها للحكام اضافة الى الميزانية المعتمدة لهم من قبل الاتحاد.أما الأستاذ ماجد الحكير فتحدث في البداية عن الكيفية التي تم بها توزيع مسابقات الموسم فقال: إن مسابقة كأس الأمير فيصل التي ستقام بمشاركة أربعة لاعبين فوق الـ23 سنة بما فيهم اللاعبون غير السعوديين جاء هذا القرار بناء على ان البطولة ستقام خلال توقف الدوري لمشاركة اللاعبين مع المنتخب ونحن حريصون على ابقاء اللاعبين في جو المشاركات ونحن حقيقة واجهتنا مطالب كبيرة من عدد من روؤساء الأندية بالمشاركة بالفرق الأساسية. وأضاف الى ان مشاركات المنتخبات العديدة وبخاصة في التصفيات الآسيوية وكأس الخليج جعلنا نصدر برنامجنا للموسم الرياضي بهذا الشكل.. كذلك هناك عدة فرق لديها مشاركات خارجية الأمر الذي سيجعل الدوري يتوقف كثيراً ولهذا برمج البرنامج بتلك الصورة.ونحن نعلم بأن الدوري السعودي هذا الموسم يعد أطول المواسم قياساً بالسنوات الماضية ولكن هكذا رأينا انه الأنسب.وعن اقرار نظام الذهاب والاياب في مسابقة كأس سمو ولي العهد قال الحكير بأن هذه البطولة تكتسب أهمية بالغة والفريق المتوج بها سيمثل الكرة السعودية خارجياً فإننا رأينا بأن هذا النظام هو الأنسب حتى يكون الفريق الذي يمثل الكرة السعودية قادراً على التمثيل بصورة مشرفة.الأمر الآخر هو نجاح المربع في مسابقة الدوري الأمر الذي جعله يكتسب أهمية قصوى وخاصية مميزة خلال المواسم المنصرمة.وعن المشاكل الدائمة التي تنتج عن عدم ايجاد الحماية الكافية في بعض الملاعب وبخاصة خلال منافسات الدرجة الثانية والثالثة أو على مستوى الشباب والناشئين قال الحكير بأنه تمت مخاطبة عدد من المكاتب لإيجاد الحماية الكافية في تلك الملاعب حتى لا تستمر مثل هذه المشاكل.واختتم حديثه بالتطرق الى مسابقة تحت 14 عاماً التي كان من المقرر ان تقام هذا الموسم حيث قال انه تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم حول ذلك بإقامة دوري للمدارس إلا ان ظروفاً ما منعت قيام هذا الدوري وسيتم خلال الموسم المقبل بمشيئة الله.أما فيما يخص البطاقات الصفراء والحمراء التي تمنح للاعبين في المنافسات ذكر الحكير أن مسابقة الأمير فيصل فقط لها خصوصية بذاتها ولا تسري عقوباتها في المسابقات الأخرى بخلاف مسابقتي الدوري وكأس ولي العهد فالعقوبات مستمرة وهذا بالطبع ما يخص البطاقات الصفراء. أما البطاقات الحمراء فتشمل عقوبتها جميع المسابقات ومن يمنح البطاقة الحمراء فإنه يحرم من المباراة التي تليها في أي مسابقة كانت.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved