حول ما ينشر عن التفحيط في «الجزيرة» أقول إنها ظاهرة تتكرر كل سنة تجر معها العديد من المآسي والأحزان وتخلف وراءها العديد من الضحايا والمصابين، إنها ظاهرة التفحيط والاستعراض أمام طلاب المدارس هذه الظاهرة التي ارهقت رجال الأمن وقتلت الصغار وكبار السن والمملكة بفضل الله من أفضل الدول من ناحية الأمن ولكنها كذلك من أوائل الدول في كثرة الحوادث المرورية يجب علينا جميعاً رجال أمن ومواطنين «آباء وأمهات واخوان وأصدقاء وأقارب» الوقوف صفا واحدا للتصدي لهذه الظاهرة المزعجة التي أخذت في الاتساع والازدياد، في المقام الأول يتحمل الآباء والأمهات ما نسبته 80% من هذه الظاهرة، وفي المقام الثاني يتحمل رجال الأمن مسؤوليتهم وواجبهم وان كانوا لم يقصروا لكن نأمل منهم المزيد لصالح امن المواطن والمواطنين.. أما واجبنا نحن المواطنين فبالنصح والإرشاد والأخذ على أيديهم وتوجيههم الوجهة الصحيحة.. وختاماً تقبلوا وافر تحياتي.. ونسأل الله عز وجل ان يهدي شبابنا وان يعز بهم هذه الأمة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد بن صالح بن إبراهيم الشمسان
جامعة الملك سعود «كلية العلوم» القصيم
|