الأمن أولاً.. الأمن أولاً
سليمان بن إبراهيم الفندي

الأمن هاجس كل عاقل
والأمن ينشده كل راشد
والأمن في مقدمة الأولويات
لا صحة بدون أمن..
ولا تجارة بلا أمن
ولا صناعة.. ولا زراعة.. إذا انعدم الأمن
ولا أي شيء من مقوِّمات الحياة إذا فُقد الأمن..
والأمن من الجميع وللجميع
ليس الأمن مسؤولية رجل الأمن وحده، بل الأمن مسؤولية مشتركة يشترك فيها مع رجل الأمن، المواطن والمقيم، إذاً كلنا رجال أمن
ومملكتنا الغالية منذ وحدها الملك عبدالعزيز رحمه الله وهي تنعم بالأمن، بل أهم دعائم توحيدها هو الأمن
ومازالت وستبقى بإذن الله بلداً آمناً
ومن يحاول تعكير صفو الأمن، أو المساس به فستلفظه هذه البلاد المباركة وأهلها الطيبون
الأمن مطلب كل العقلاء، ومبتغى كافة الأسوياء
والأمن «ولله الحمد» ضاربٌ أطنابه في ديارنا
ولنستقرئ تأريخ الأمن في بلادنا
هل ثمة جريمة سجِّلت ضد مجهول..؟ أبداً فكل مُجْرم يلقى جزاءه
ولا حياة إذا لم يكن في مقدمتها الأمن
الأمن أولاً وإلا فلا..
هل تصلح الحياة بدون أمن..؟ هذا يسلب مال هذا
وهذا يسفك دم هذا.. أبداً لا تصلح
الحياة بلا أمن كما الشيك بدون رصيد..!
الإنجازات الأمنية في بلادنا متتالية، وهي لصالح المواطن والمجتمع
كم من الإنجازات الأمنية تحققت..!
وكم من محاولاتٍ للإفساد أحُبطت..!
إنجازات أمنية على كافة الأصعدة
أمنٌ يقف في وجه المخدَّرات، الاعتداء على الأنفس
الاعتداء على الممتلكات،.. أمنٌ يضرب بيدٍ من حديد لكل العابثين بالأمن
الأمن يحفظ للناس حقوقهم، ويحقن دماءهم،
ولتبقَ بلادنا العزيزة تتفيأ ظلال الأمن
الوارفة،
وأيها العابثون بالأمن هل أنتم منتهون؟
أحسن الحديث:
{رب اجعل هذا البلد امنا}
{ )فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ )الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)
{وّالًفٌتًنّةٍ أّّشّدٍَ مٌنّ القّتًلٌ}