* جدة علي السهيمي:
بعد منافسة عدد من الجامعات السعودية، تم اختيار جامعة الملك عبدالعزيز بجدة لإنشاء الجمعية السعودية للهندسة الصناعية وهندسة النظم، بموافقة وزارة التعليم العالي، وتتمتع الجمعية حالياً بنظام مرن يسمح لها بالحركة في إدارة وتنظيم نشاطاتها العلمية لتطوير هذا التخصص برئاسة سعادة رئيس قسم الهندسة الصناعية بجامعة الملك عبدالعزيز، الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، وعضوية عشرة من المهندسين الصناعيين، المتخصصين في هذا المجال، منهم د. مازن بليلة - عضو مجلس المنطقة، ود. سراج عابد من الجامعة، وم. نواف بن لادن، م. إبراهيم العسيري من القطاع الخاص، ود. حسين رضا - نائب المدير العام لشركة الكهرباء، ود. عمر التركي - رئيس قسم هندسة النظم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وتهدف الجمعية إلى تنمية الوعي بمجالات الهندسة الصناعية، وتشجع الأبحاث العلمية المتخصصة في هذا المجال، وتقديم الاستشارات العلمية وتساهم في إبقاء الأعضاء المتخصصين في هذا المجال قريباً من التطور العالمي في هذا التخصص، ويؤمل أن تساهم أيضاً في زيادة الإقبال على تخصص الهندسة الصناعية، وهندسة النظم، والتعريف بالدور الحيوي والتنموي لهذا التخصص بالمملكة.
تم تشكيل مجلس الإدارة الحالي بشكل مؤقت من عشرة أعضاء، برئاسة د. بافيل وعضوية تسعة من المتخصصين في الهندسة الصناعية وهندسة النظم، في الجامعات السعودية والقطاع الخاص، لمدة 6 أشهر، يتم بعدها انتخاب المجلس الدائم، بنظام الاقتراع المفتوح، وقد صدرت القواعد المنظمة للجمعيات العلمية بالجامعات، بموافقة رئيس مجلس الوزراء، خادم الحرمين الشريفين، في عام 1421هـ، وسوف تعقد الجمعية العديد من المؤتمرات، والندوات المتخصصة إضافة إلى إصدار مجلة دورية في نفس التخصص، وسوف يفتح باب العضوية لكل المتخصصين من المهندسين الصناعيين ومهندسي النظم، الأساتذة، والموظفين، والطلاب، ولهم عضوية العامل، وهناك عضوية انتساب للشركات والمؤسسات، وعضوية شرفية لكبار الشخصيات.وبهذه المناسبة، قال رئيس الجمعية د. بافيل: أعبر عن سعادتي، وسعادة كل المهندسين الصناعيين، وكل مهندسي النظم، بهذه الموافقة الكريمة، التي ستثري هذا التخصص، وسوف تساهم في الترقية والتقدم لهذا التخصص، الذي يلعب دوراً بارزاً ومهماً في التنمية الصناعية، وإدارة الأعمال، وزيادة الكفاءة في الإنتاجية، وقد أثبتت كثير من الكفاءات الوطنية المتخصصة في هذا المجال، مقدرتهم في هذا المجال ولا يمكن الاستفادة القصوى من هذه الخبرات، وتقبل المجتمع، والقطاع العام والقطاع الخاص لهم، بدون دور الجمعية التوعوي، والتثقيفي لهذا التخصص، وسوف تساهم الجمعية في تحقيق الأهداف الوطنية المطلوبة من الجمعيات العلمية في أقرب فرصة، للارتقاء بهذا التخصص لمستوى المعايير العالمية، وأتقدم بالشكر لمن اختارني لهذه المهمة من زملائي الصناعيين ومهندسي النظم، والشكر موصول لوزارة التعليم العالي، ومجلس جامعة الملك عبدالعزيز على هذه الثقة الكريمة، التي نأمل أن نكون على قدر مستوى الطموحات لهذه الجمعية وهذا التخصص.
|