* الرياض محمد العوفي:
أوضح مدير عام بنك التسليف السعودي الأستاذ علي الصقير ان البنك يتطلع دائماً إلى تحديث لوائحه والعمل على تطويرها بما يتلاءم مع متطلبات كل مرحلة مفيداً ان وجود الكفيل الغارم ساعد في التغلب على تعثر المقترضين وما يتم تحصيله من أقساط مستحقة تشكل الرافد الأساسي لعملية الاقراض.
وأشار الصقير إلى ان البنك يقوم بمراجعة أعماله بانتظام من خلال التقارير اليومية والشهرية والدورية وكذلك السنوية مستخدماً العديد من الوسائل التي تساعده في استعادة حقه لدى المقترضين والتي حققت نسباً مرضية في ذلك، موضحاً ان طبيعة المشاركة في يوم المهنة تتمثل بالتعريف بدور البنك وأنشطته في تنمية المجتمع ومساعدتهم في التغلب على صعوباتهم اليومية وايجاد فرص العمل.. فإلى نص الحوار:
* ما هي طبيعة مشاركة البنك في يوم المهنة، وما هي آلية دعمه لهذا اليوم؟
طبيعة خدمات البنك التي يقدمها للمواطنين اجتماعية ومهنية وذلك من خلال ما يقدمه من قروض لفئات من المجتمع في المجال الاجتماعي كاعانة الزواج وترميم المنازل وقرض الأسرة وفي المجال المهني وذلك بتقديم القروض لمن يرغبون في إقامة منشآت مهنية أو فنية خاصة بهم أو تطوير منشآتهم القائمة، من هذا المنطلق كانت مشاركة البنك في يوم المهنة للتعريف بدور البنك وأنشطته في تنمية المجتمع ومساعدتهم للتغلب على صعوباتهم المالية وايجاد فرص العمل لهم ومن ذلك برنامج اقراض سائقي سيارات الأجرة الذي ينفذه البنك.
* هل هناك مراجعة دورية لأداء البنك؟ وهل هي سنوية أو شهرية؟ وهل يتوقف دوره بعد عملية الاقراض؟
البنك يراجع أعماله بانتظام وذلك من خلال التقارير اليومية والشهرية والدورية والسنوية التي يتم إعدادها في الإدارة العامة للبنك وفروعه البالغة «26» فرعاً المنتشرة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة يستعرض من خلالها أهم المنجزات والمتغيرات التي تطرأ على الأداء من خلال الاحصائيات والبيانات وتقارير مراجع الحسابات الخارجي وتقارير الإدارات المختصة في البنك وفي ضوء ذلك يقوم مجلس إدارة البنك بدراسة تطوير وتحديث وسائل وأساليب العمل كلما دعت الحاجة إلى ذلك ورفع توصياته في هذا الشأن إلى معالي وزير المالية، ودور البنك لا يتوقف بعد عملية الاقراض فإن صرف القرض يعني الدخول في مرحلة جديدة من المراجعة لتقييم أداء الفرع الذي صرف ذلك القرض ومدى توافقه مع اللوائح والأحكام المنظمة لذلك ثم متابعة مستمرة حتى يتم استعادة كامل قيمة ذلك القرض المصروف في مواعيده المحددة ليتم تقديم ذلك القرض إلى مواطن آخر ينتظر دوره للاستفادة من خدمات البنك وهكذا..
* ما هي آلية تحصيل الديون في حالة عدم السداد؟
البنك يستخدم العديد من الوسائل التي تساعد على استعادة حقه لدى المقترضين من البنك في مختلف الأغراض وهو بفضل الله يحقق نسباً مرضية في ذلك وتفهم المواطن لدور البنك ساعد كثيراً على تسديد المستحقات سواء بالتسديد النقدي المباشر أو عن طريق أحد البنوك التجارية أو بواسطة الحسم من الراتب من قبل جهة عمل المقترض وفي هذا الجانب نتطلع إلى تعاون أكثر من مختلف الجهات في مساعدة البنك على جباية أمواله واستعادة حقوقه من المقترضين وذلك من أجل اتاحة الفرصة لمواطنين آخرين للاقتراض.
* هل البنك محدد بميزانية اقراض؟ أم انها تتوافق مع حجم الطلبات؟
من الطبيعي ان يكون هناك ميزانية للاقراض يتم دعمها كلما تطلب الأمر ذلك بعد موافقة معالي وزير المالية، علماً بأن الرافد الأساسي لعملية الاقراض هو ما يتم تحصيله من أقساط مستحقة بحيث يتم حشد هذه المبالغ لدى كل فرع من فروع البنك وإعادة اقراضها مرة أخرى وفق سياسات وخطط البنك.
* هل هناك دراسة لدى البنك لفتح مجالات أخرى للاقراض ويستفاد من تجربة الاقراض في المجالات الأخرى؟
البنك دائماً يتطلع إلى تحديث لوائحه ويعمل على تطويرها بما يتلاءم مع متطلبات كل مرحلة.
* على ضوء تجربة البنك في السنوات الماضية هل لدى البنك نية لوضع ضوابط جديدة أو ضمانات جديدة لطلبات القروض؟
المعمول به حالياً يفي بالغرض علماً بأن دراسة وتطوير أساليب الأداء عملية مستمرة كما ذكرت آنفاً.
* ما هي الفئة الأكثر تعثراً في السداد؟ وما هي الآلية التي يتعامل بها البنك حالياً لتلافي التعثر مستقبلاً؟
لكل عمل مشاكله ومعوقاته والبنك يتعامل مع كل حالة بشكل منفرد للوصول إلى الهدف المنشود، أما الفئة الأكثر تعثراً في السداد فهي فئة المتسببين ولكن وجود الكفيل الغارم يساعد كثيراً في التغلب على تعثر المقترض.
|