* بيروت رويترز:
قال يوشكا فيشر وزير خارجية ألمانيا إن بإمكان لبنان وسوريا القيام بدور بناء في عملية إحلال السلام بالشرق الأوسط وتوقع حدوث تغير سريع في المنطقة بعد الحرب في العراق.
وتروج الولايات المتحدة منذ الغزو الذي قادته وأسقط الرئيس العراقي صدام حسين للخطة المعروفة باسم «خارطة الطريق» للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين..ودعا الزعماء الأوروبيون إلى خارطة طريق مماثلة بين إسرائيل وجارتيها العربيتين سوريا ولبنان.
ودعا مسؤول سوري كبير في الأسبوع الماضي إلى نهج جديد للسلام في الشرق الأوسط يركز على التوصل إلى تسوية اقليمية شاملة، ويقول لبنان إن أي اتفاق سلام لا يشمل لبنان وسوريا لن يضمن الاستقرار في المنطقة.وقال فيشر للصحفيين بعد محادثات مع وزير الخارجية اللبناني جان عبيد: إن «الشرق الأوسط سيتغير.. سيتغير سريعا، أعتقد أن هذا وضح تماما عقب الحرب العراقية.
إنني هنا لاستكشاف أفكار المسؤولين في بيروت ودمشق، أعتقد أن بإمكان البلدين القيام بدور بناء وبدور بناء جدا».
ويزور فيشر لبنان حيث يتمركز مقاتلو حزب الله الذين ساعدوا على طرد إسرائيل من جنوب لبنان في عام 2000 بعد احتلال دام 22 عاما، وتزعم واشنطن أن حزب الله «جماعة إرهابية» وتريد أن يتم كبح جماحه.وعقد الاتحاد الأوروبي محادثات في الأردن يوم الاحد مع الوسطاء الدوليين الآخرين الذين يدعمون خارطة الطريق وهم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة.
وتتعرض الخطة لتهديد من أعمال العنف التي تفجرت بعد فترة وجيزة من تبني رئيسي الوزراء الإسرائيلي واللبناني لها في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال فيشر: «أتعشم أن نتوصل لاتفاق تؤيده كل الأطراف الاقليمية.. لأننا نعتقد أنها فرصة عظيمة.
|