* غزة - القدس - أ.ف.ب:
وصف مسؤولون فلسطينيون الاجتماع الأمني الفلسطيني الاسرائيلي الذي انتهى مساء أمس الاثنين بانه كان «جديا» وتناول احتمال نقل القطاعات التي أعادت اسرائيل احتلالها في قطاع غزة وبيت لحم في الضفة الغربية الى السلطة الفلسطينية. وقال المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان «الاجتماع الأمني الفلسطيني الاسرائيلي الذي عقد عند معبر ايريز شمال قطاع غزة انتهى مساء أمس.. وكان جديا وتم خلاله عرض المطالب الفلسطينية..» موضحا ان «الجانب الفلسطيني ينتظر الرد الاسرائيلي على المطالب الفلسطينية اليوم الثلاثاء». وقالت المصادر الفلسطينية ان الجانب الفلسطيني طالب خلال الاجتماع ب«الانسحاب الاسرائيلي الكامل من قطاع غزة وبيت لحم بالضفة الغربية والحرية الكاملة لحركة المواطنين الفلسطينيين خصوصا على شارع صلاح الدين الرئيسي الذي يربط جنوب قطاع غزة بشماله من رفح الى بيت حانون.. ووقف الاغتيالات والاجتياحات والاقتحامات والاعتداءات على المناطق الفلسطينية».
على الصعيد الميداني.. أصيب خمسة من البدو وخمسة شرطيين اسرائيليين بجروح أمس الاثنين في اشتباكات وتبادل اطلاق نار في تل أراد بجنوب اسرائيل. وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان المواجهات اندلعت إثر تدخل رجال شرطة كانوا يريدون توقيف بدوي يشتبه في انه رشق سيارات اسرائيلية بالحجارة.. وأضافت ان بعض البدو تصدوا لهذا الاعتقال فيما فتح بعضهم النار ما أدى الى اصابة شرطي بجروح بالغة.
ورد رجال الشرطة بدورهم وأطلقوا النار كما ذكرت الاذاعة.
ويشكل البدو حوالى 10% من السكان العرب الاسرائيليين ما يجعلهم أقلية ضمن أقلية.. ويقدر عددهم بحوالي 140 ألف شخص يعيشون بغالبيتهم في صحراء النقب (جنوب) فيما.. استقر حوالي 60 ألفا في الجليل شمال البلاد وهم يؤدون الخدمة في الجيش خلافا لغالبية العرب الاسرائيليين الآخرين.
و99% منهم مسلمون وقد استقروا جميعهم تقريبا في أماكن اقامتهم وكان أولئك العرب البدو في فلسطين قبل قيام دولة اسرائيل عام 1948.
| 
