هو من أعلتى قمة الغناء العربي دون منافس بتواضع أكثر فيقول أنا أنافس الجميع ونحن نعلم وهو أيضا يعلم بأنه متربع على قمة الغناء العربي منفرداً. هو صاحب الخمسمائة أغنية وأحد المؤسسين للأغنية السعودية وإن كان الأهم. والمتأمل لمسيرة هذا «العملاق» سيصاب بالدهشة وهو يرى تلك الانجازات التي تحققت خلال مسيرة الأربعين عاما. قال عنه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب بأنه صاحب الصوت الحنون الذي ينتمي الى الصحراء وفيه أصالة النطق العربي الجميل. مشوار الأربعين عاما وهو العمر الزمني لفنان العرب لم يكن مفروشا بالورود وكلنا يعلم ما هي المعاناة التي كان يعيشها هذا الفنان العصامي. والصعوبات التي واجهها فنان العرب في بدايته حتى استطاع ان يشكل حزباً مستقلاً في عالم الغناء العربي.
فنان العرب هو صاحب السبق في أشياء كثيرة أذكر منها انه غنى للوطن أكثر من مائة وعشرين أغنية فلم يسبقه أي فنان في الوطن العربي بالغناء لوطنه بهذا العدد. ومن المعروف أيضا بأن فناننا الكبير قد طرق جميع الألوان التراثية في الجزيرة العربية فكان له السبق في هذا. وبدون أدنى شك فإنه أصبح صاحب المدرسة الأولى والمهمة في خليجنا العربي. وأجزم بأن فنان العرب هو صاحب فضل على جميع من ظهر من بعده في الساحة الغنائية في دول الخليج العربي والفضل يعود له لأنه اختصر على الفنانين عبء انتشار الأغنية الخليجية في جميع أرجاء الوطن العربي فأصبح الطريق ممهداً لأي فنان خليجي يريد ايصال رسالته الفنية لأي دولة من الدول العربية.
ثماني سنين احتجب فيها أستاذنا الكبير عن الظهور سواء على المسرح أو من خلال الانتاج وكان واثقا بأن مكانه محفوظ لحين عودته حتى ان المسارح باتت تشعر بالفرق وبالفراغ الذي تركه أربعون عاماً مضت وفناننا الكبير يقول مازلت أتعلم فتعلموا.
«عن فنان العرب سأواصل حديثي في مقال قادم».
أسألوني عنها
سأقول هي الأجمل.. وسأقول هي الأرقى
سأقول هي الأوفى.. وسأقول هي الأعذب
باختصار سأقول هي الأبقى
ترنيمة:
|
اختلفنا مين يحب الثاني أكثر
واتفقنا إنك أكثر وأنا أكثر
|
| 
