من الشاطئ الأحمر ألتقي بكم هذا الأسبوع
الزوارق الحمر:
عندما ينسدل الستار على الفصل الأخير من مسرحية الدم.. تعود بك الذاكرة إلى مفترق الطريق.. لتجمع حصادها على رصيف حائر ملئت شواطئه بدموع.. وألم.. ودم.. وبعد هذا المشوار الطويل تمسك طريقاً لترى قطعاً من الدم قد جمدت على حوافه.. دون استيعابها وادراك أهدافها.. وعيون البحر هي التي تشعل فيك حرارة اللقاء.. وهمسة الغد تسطر على وجنتيك اشراقة مستقبل تنتظره.. فحاول الاقتراب منه مهما عاندك ومهما حاصرك.. وما عليك الآن من أجل أن تشاهد مسرحية الدم.. إلا شراء زورق أحمر يوصلك إلى قاع البحر لتستمتع أنت ومن معك بفصول تلك المسرحية.. وإذا كانت لديك قدرة على النقد.. فحاول أن تخدش اصبعك وتحملق بعينيك في مخرج الدم.. وترتاح بعد ذلك لتسدل ستارك، أنت على فصل مسرحية الدم..
حوار
قلت: كيف تحدد اللقاء لذاتك؟
قال: لم أفكر بعد.
قلت: بماذا تفكر؟
قال: في البحر.
قلت: وماذا في البحر؟
قال: همسات تخترق كل أفكاري.
قلت: أنت مجنون؟
قال: وأنت مهوش.
قلت: كيف؟
قال: لأنك سطحي التفكير.
**
أغنية
شوف عيوني.. ولاحظ ايدي لاحظ ايدي بالسلام
لما اسلم اسلم ايدي في أيدك تنام
من أحلى أغاني الشاب الكويتي.. مصطفى أحمد..
**
وداع
عندما اتذكر هذه الكلمة أتوه بعيداً في أفكاري.. معها استلهم صيادي الزوارق الحمر.. والمناديل البيضاء وألف ألف تحية مع عدد قادم، طيب.. سلام عليكم.
|