أهنئ مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر، وجهاز تحريرها، بقيادة الأخ الأستاذ خالد المالك، على هذا التطوير والتجديد، اللذين خطت إليهما الجريدة، وذلك دأب الصحافة الناجحة، التي تتطلع إلى الارتقاء، وتعمل له، وتنحو إليه.. ذلك أن التجديد إلى الأفضل من طبيعة الحياة والنجاح، وأن الحياة المثلى عمل متقن!!
* وأنا أشيد بملحقات الجزيرة الجميلة، في ورقها ومساحاتها وإخراجها، أرجو أن تستمر هذه الجهود الموفقة المعطاءة، وأود من جهاز التحرير بقيادته الواعية المتحفزة الطموحة، أن تحافظ على مستوى الملحق الثقافي ، ولعلها تجنح إلى المقالات القصار خاصة، والمتميز مما يقدم إلى الجريدة، أن يحول إلى الملحق، ليدعمه، ويزيد من قيمته وحيويته، وكذلك استمرارية مسيرته، ليظل بعون الله، ثم بتلك الجهود الطموحة، قوياً فاعلاً ومؤثراً ومقروءاً ومنتشراً، يسعى إليه، ويفتش عنه، ويجد إقبالاً يجعل منه قيمة..!!
* إنني ألحظ أن الثقافة مهمشة في أكثر صحفنا، وهي ضعيفة في بعض الصحف، التي تخصص جزءاً من صفحة، تصدر وتختفي، وفقاً لحركة النشر والظروف الطارئة.. وقد يقال إن ثمة مجلات شهرية أو فصلية متخصصة، ولكن هذا لا يغني عن وجود صفحة أو نحوها كل أسبوع للفكر، وليس على حال التهميش السائد، في هذه الأيام! أجدد التحية والتهنئة للجزيرة، بهذه الخطوات الوثابة، راجياً لها مزيد الازدهار والانتشار والفوز..!!
* لم أقل: مدير تحرير:
نشر ملحق الاربعاء الصادر 11/4/1424هـ على لسان محرره مهدي الزهراني، أنني قلت في كلمتي التي حييت بها الأخ الاستاذ علوي طه الصافي، يوم حاضر في النادي الادبي الثقافي بجدة، مساء 1/4/1424هـ، أنه كان مدير تحرير مجلة الفيصل.. واذا كان محرر الاربعاء حضر من البدء، فهو لم يسمع جيداً، أما إذا كان قد اعتمد على ما قال الاستاذ الصافي، فإن الأخ علوي لم يسمع الكلمة كما هي.. وبيني وبين الناطق والناقل شريط التسجيل، الفيديو والكاسيت. وأنا معاصر لما تحدثت عنه، فكيف أحيد عن الواقع!؟
| 
