* المدينة المنورة - مروان قصاص:
التقى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أمس بمكتب سموه بالامارة وفد المدينة المنورة ممن تم اختيارهم لحضور اللقاء الوطني للحوار الفكري الذي عقد بمكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض في الفترة بين 15 - 18 من الشهر الحالي وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، وضم الوفد الدكتور عمر حسن فلاته والدكتور حمزة زهير حافظ وفالح بن نافع الحربي وطاهر عبدالمنعم الهاجوج وفهد أبو العصاري، وتم خلال اللقاء عرض التوصيات التي تمت خلال اللقاء الوطني وتبادل الاحاديث حول ظروف ودوافع الحوادث الارهابية الاخيرة.
وقال سموه: ان معظم من قبض عليهم في مداهمات مكة المكرمة الاخيرة تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما وان الاعمال الارهابية فضلا عن عدم انطلاقها من مرجعية دينية سليمة فانها بطبعها عشوائية لا تفرق بين أصحاب الديانات والاعراق المختلفة، مؤكدا سموه خطورة غسل أدمغة صغار السن.
الجدير بالذكر ان اللقاء الوطني للحوار الفكري حضره عدد من أهل العلم والفكرتباحثوا فيه حول سبل تقوية وتوثيق الوحدة الوطنية والفكرية في ظل الظروف الراهنة وخرج الملتقى بعدد من التوصيات البناءة التي عرضت على سمو الأمير مقرن واستلم نسخة منها.
من جهة ثانية قام صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أمس بزيارة لقسم الحقوق الخاصة والعامة بإمارة منطقة المدينة المنورة لتفقده والاطمئنان على سير العمل به حيث التقى سموه مع المراجعين واستفسر منهم عن العوائق التي تواجههم في معاملاتهم وقضاياهم الخاصة وقال سموه: انه خص الحقوق بهذه الزيارة لانها القسم الاهم بالامارة والاكثر التصاقا بحاجة المواطنين.
كما التقى سموه خلال الزيارة التفقدية بموظفي الحقوق في كافة الاقسام وناقش معهم أبرز معوقات العمل ومقترحاتهم حول تسريع انهاء المعاملات مؤكدا سموه ضرورة الالتحاق بركب التطور الاليكتروني وتطوير مهارات الموظفين استعداداً لتنفيذ مفهوم الحكومة الاليكترونية في كافة أقسام الامارة والمواقع الحكومية مستقبلا، ورافق سموه خلال الزيارة معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين ووكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المكلف عبدالرحمن بن محمد منير وعدد من المسؤولين.
| 
