حكام أوفياء .. ووطن معطاء

الحمد لله أن قيض لبلادنا حكاماً أوفياء يعملون بشرع الله والسنة النبوية في كل صغيرة وكبيرة من شؤون وقضايا الأمة في هذه البلاد المباركة، وبلا شك فإن المواطن السعودي يحظى بالرعاية والاهتمام من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله في ظل ما وفرته له القيادة الحكيمة من مرافق حيوية كالصناعة والزراعة والطرق والمواصلات والجامعات والمدارس والمعاهد إلى جانب بحبوحة العيش ونعمة الأمن والأمان اللذين ينعم بهما المواطن السعودي منذ أن تم توحيد هذا الكيان العظيم على يدي المغفور له إن شاء الله جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى عهدنا الزاهر الميمون في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. ولعلني أشير هنا إلى الجهود المخلصة التي بذلها ويبذلها سمو سيدي صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الذي سخر وقته وجهده للرقي بهذا الجزء الغالي من بلادنا وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين في ظل الرعاية التي يحظى بها مواطنو هذا الجزء الغالي من ولاة الأمر في بلادنا.. إن المشاريع البلدية التي نحتفل بتدشينها اليوم إلى جانب المشاريع التي نحتفل أيضاً بوضع حجر الأساس لها أكبر دليل على اهتمامات سموه حيال توفير أفضل الخدمات والمرافق لمواطني هذا الجزء الغالي من بلادنا وأسأل الله أن يحفظ ولاة الأمر في بلادنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.