قادتنا الأوفياء وأميرنا المحبوب
سلطان بن صالح القاران (*)

هنيئا لنا بقادتنا الأوفياء الحكماء الأمناء وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب الملكي سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله على ما وصلت إليه بلادنا من تقدم وازدهار في كافة مجالات الحياة مما جعلها تقف اليوم في مصاف الدول المتقدمة لِمَ لا وهذه البلاد قد قيض الله لها حكومة عاملة عادلة دستورها القرآن الكريم والسنة المطهرة.. إننا نحن أبناء هذا الوطن الشامخ لنفتخر اليوم بالنهضة الحضارية الشاملة التي تعيشها بلادنا في عهد المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.. لابد لنا أن نذكر بعظيم العرفان تلك الجهود المباركة التي قام ويقوم بها سموه أيده الله والتي كانت تقف وراء تطور وازدهار منطقتنا العزيزة من بلادنا الغالية إلى جانب الأعمال الإنسانية المباركة التي قام ويقوم بها سموه والتي يصعب حصرها في هذا المجال والتي لا يبتغي من ورائها سموه إلا الأجر والمثوبة من عند الخالق سبحانه وتعالى ولعل المشاريع البلدية التي نحتفل بتدشينها ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى إلا أكبر دليل على اهتمامات سموه حيال توفير أفضل الخدمات للمواطن في هذا الجزء الغالي من بلادنا.. ولا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام والد الجميع مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما يولونه حفظهم الله من رعاية واهتمام لإخوانهم وأبنائهم المواطنين والشكر وعظيم التقدير موصول لوالدنا صاحب السمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وقادتها من كل مكروه.