|
|
تشهد منطقة الحدود الشمالية كسائر مناطق المملكة اهتماماً من لدن حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في سبيل النهوض بالمواطن في هذا البلد الكريم الآمن وتذليل كافة العقبات أمام رقيه وتطوره فكانت توجيهات حكومتنا الرشيدة بإقامة بعض المشاريع التنموية بالمنطقة. ولقد كان للمتابعة الحثيثة من صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية - سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود - الفضل الكبير لنجاح وإتمام هذه المشاريع وتذليل كافة العقبات التي تواجه تنفيذ هذه المشاريع سواء كانت بالمنطقة أو لدى الوزارات المعنية وها نحن اليوم نجني ثمار هذا الجهد الجبار الذي قام به صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية حيث قام سموه بافتتاح الجسر الدوار الذي يربط الدوار بالحزام الغربي للمدينة الذي يوفر الوقت والجهد على المواطنين ويؤدي إلى انسيابية في حركة السير داخل المدينة ويخفف من الضغط المروري للمركبات على الشوارع الداخلية. كما تم افتتاح نفق وجسر الصالحية الذي يربط حي الفيصلية بحي الصالحية مروراً عبر طريق جديدة عرعر الدولي حيث سيؤدي هذا المشروع إلى سهولة الحركة بين أحياء المدينة مترامية الأطراف دون أي عائق وأيضاً يسهل حركة السيارات المتجهة والقادمة من منفذ جديدة عرعر حيث أن سهولة الحركة المرورية مطلوبة خصوصاً في الفترة المقبلة لما يكتسبه هذا الطريق من أهمية بالغة منذ القدم في مرور حركة القوافل التجارية من وإلى المملكة عبر منفذ جديدة عرعر مما جعل ولاة الأمر في مملكتنا الحبيبة يولونه أهمية كبيرة إلى جانب افتتاح سموه لشبكة مياه ومتنزه عام. ومما لا شك فيه أن هذه المشاريع العظيمة تعد من مشاريع الخير والبركة التي تخدم جميع أهالي المنطقة ولقد كان اهتمام صاحب السمو أمير المنطقة وراء تعميد المنطقة بهذه المشاريع الإنمائية والحيوية العظيمة وليس ذلك بمستغرب على سموه ا لكريم فلقد عُرف سموه يحفظه الله بحبه الشديد للخير ودأب منذ توليه يحفظه الله إمارة هذه المنطقة العزيزة على بذل قصارى جهده لخدمة وراحة أبناء المنطقة سواء بنقل حاجيات المنطقة ومتطلباتها إلى ولاة الأمر للحصول على دعمهم لما تحتاجه من مشاريع أو العمل على تنفيذ بعض المشاريع على نفقة سموه الخاصة يحفظه الله ومنها على سبيل المثال لا الحصر تبرع سموه السخي ببناء مركز للقلب يحتوي على أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا العلوم للعناية بمرضى القلب ووحدة للعناية المركزة للمرضى المنومين بمستشفى عرعر المركزي والتبرع بالعديد من الأجهزة الطبية لدعم مراكز الغسيل الكلوي والمستشفيات بالمنطقة، وإنشاء جامع كبير يضم مكتبة كبيرة ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للرجال ودار الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم للنساء، ولا يخفى على أحد بالمنطقة حرص سموه يحفظه الله على كل ما يعود بالنفع ورفع مستوى الخدمات بالمنطقة، ولقد قام سموه يحفظه الله على كل ما يعود بالنفع ورفع مستوى الخدمات بالمنطقة، ولقد قام سموه يحفظه الله بوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية والبلدية بالمنطقة وإن دل على شيء فإنما يدل على حرص حكومتنا الرشيدة وسمو أمير المنطقة يحفظه الله على النهوض بالمنطقة أسوة بالمناطق الأخرى بالمملكة ذلك الاهتمام الذي أغاظ الحاسدين وحرك حقدهم بمحاولة النيل من استقرار وأمن هذا البلد الكريم وإننا على يقين بأن هؤلاء المخربين لا يمتون بصلة لأبناء هذا الوطن المسلم الذي اتخذ من كتاب الله وشريعته دستوراً له ونحن أبناء هذا الوطن حكاماً ومواطنين صوت واحد ويد واحدة نرفض هذا السلوك الإجرامي البغيض الدخيل على مجتمعنا الإسلامي العظيم ونجدد العهد والبيعة لمليكنا وحكومتنا وولاة أمورنا على أن نكون صفاً واحداً ضد هذه الطغمة الإرهابية الضالة حتى تفيء إلى رشدها أو القضاء عليها..حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والله نسأل لولاة أمورنا العون والسداد. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |