الزيارة الميمونة

بهذه المناسبة أود أن أنتهز هذه الفرص للتعبير عن الشكر الجزيل لصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية على هذه الزيارة التفقدية كما تعودنا ذلك من سموه دائماً لمشاريع البلدية المنفذة والجاري تنفيذها ووضع حجر الأساس وتدشين بعض المشاريع الحيوية بمدينة عرعر منها وضع حجر الأساس لمشروع شبكة مياه وإنشاء خزان عليوي بحي الصالحية ومشروع منتزه سمو الأمير / عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود الواقع على الطريق الدولي المؤدي إلى مطار عرعر وكذلك مشروع تصريف مياه الأمطار بمدينة عرعر إضافة إلى تدشين مشروع أول نفق بالشمال وهو نفق سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد آل سعود والذي يقع على ملتقى طريقين محوريين هامين وهما طريق الأمير عبدالعزيز بن مساعد والذي يفصل المدينة إلى جزءين ويمتد من أول المدينة شرقاً إلى نهاية المدينة غرباً وكذلك طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود وهو الطريق الدولي المؤدي إلى جديدة عرعر ومن ثم إلى دولة العراق مروراً بأحياء الصالحية شرقاً والفيصلية غرباً ولما لهذا النفق من تميز لكونه أول نفق بالشمال فقد روعي في تصميمه بأن تكون الخرسانة المستعملة سابقة الاجهاد وذلك منعاً لوضع أي أعمدة أسفل النفق لتسهيل الرؤية للقادمين بالاتجاهين إضافة إلى ما يعطيه من لمسة جمالية للمشروع خاصة وأنه تم عمل تكسيّة من السيراميك المتميز ذي الألوان المتداخلة لتغطية جوانب النفق مما زاده جمالاً وبريقاً.
كما يقوم سموه حفظه الله بتدشين مشروع توسعة شارع الأمير سلمان بن عبدالعزيز (شارع النخيل سابقاً) الممتد إلى الطريق الدولي المؤدي إلى مدينة طريف عبوراً بوادي بدنه والذي يتخلله وضع عبارات خرسانية لتصريف مياه هذا الوادي إضافة إلى السفلتة والأرصفة والإنارة فقد تم عمل دوار لتقاطعه مع طريق (الأمير سلمان بن عبدالعزيز) بقطر 60 متراً مما شكل ميداناً متميزاً بهذه المنطقة لكونه مدخل المدينة من الناحية الغربية وقربه من الطريق الدولي للقادمين من دول الخليج إلى بلاد الشام مروراً بمدينة عرعر.
والشكر موصول إلى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية لدعمه اللامحدود لتلك المشاريع حيث أوصى جميع العاملين بهذا الجهاز بالاهتمام بها عند أول مباشرته للعمل بهذه الوزارة وقد تشرفت بأن كنت أحد هؤلاء الحضور للسلام على سموه الكريم وتهنئته بالثقة الملكية لتعيينه وزيراً للبلديات فقد قال سموه (إن هذا العمل أمانة حملني إياها ولاة الأمر وأنا أحملكم تلك الأمانة اللهم فاشهد اللهم فاشهد) ونحن إن شاء الله سوف نضع الله جلت قدرته نصب أعيننا في جميع أعمالنا والعمل على تنفيذ تلك المشاريع بحسن نية وصدق وحسب توجيهات ولاة الأمر.
وإن هذه المشاريع التي حظيت بها تلك المنطقة والتي أصبحت تضاهي مثيلاتها في مملكتنا الحبيبة لم تكن لتكون لولا الله سبحانه وتعالى ثم القيادة الرشيدة وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز أدامهم الله ذخراً لنا وللأمتين العربية والإسلامية آمين.