|
حلقات أعدها عبدالله صالح العقيل
ولا يقتصر دور العرضة النجدية عند أهل الرس في حربهم مع إبراهيم باشا فقط بل إن للشباب في الوقت الحاضر دوراً مهماً في المشاركة في العرضة عندما يقوم احد المسؤولين بزيارة محافظة الرس او مناسبات الأعياد، فهذا الشاعر الشاب ابراهيم بن محمد العطني من الرس في عرضة نجدية بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في 16/5/1419هـ جادت قريحته بقصيدة علت أصوات شباب الرس بها يقول فيها:
السامري والحوطي: وهو نوع من الفن الشعبي في زمن السلم ويقام في ليالي السمر يلعبه الشباب خاصة، بحيث يُهيّض كل منهم عما في خاطره من شجون، كما يعبرون فيه عن مكنون نفوسهم في مجالس خاصة، ويتم التغني بالشعر الشعبي في جلسات السامري. وطريقته: ان يجلس الجميع في صفّين متقابلين على ركبهم وفي يد كل منهم طار يضربه بإيقاع خاص ويتغنون بالقصيدة مرددين كل بيت منها مرتين، ويقوم كل منهم بالتمايل بحركات بديعة ومنظمة بالرأس واليدين من كل الجهات. والحوطي يشبه السامري إلا أن البيت المغنى يكون طويلا ذا نغمة ممتدة وبطيئة. كما يوجد فن رابع وهو «المرادّ» ويكون بين شاعرين واقفين ومتقابلين يخاطب كل منهما الآخر ارتجالا ببيت من الشعر بالتناوب، وكثيرا ما يحصل خلافات من جراء هذا التخاطب. وتكثر القصائد المشهورة من السامري والحوطي عند أهل الرس أغلبها من الشعر الغزلي القديم، وسوف نقتطف لكم مجموعة من القصائد التي يشدو بها أهل الرس منها بعضها لشعراء الرس وبعضها لغيرهم: مثل قول الشاعر مبارك البدري من الرس قصيدة: كريم يا برق سرى عقب الامحال عساه يزي دار داعج عيونه الهجيني: وهو خلجات وخواطر تحوم في نفسية الشاعر يعبّر عنها بصوت عال ملحّن وهو متكئ على ظهره واضعاً يديه خلف رأسه أو وهو راكب على جمله او قد يكون يسير خلف غنمه، وقد تكون تلك الخلجات والخواطر طرأت عليه وهو يتذكر حبيبته او يتفكر في حاله، وغالبا ما تكون الأبيات التي يرددها ليست طويلة بل لا تتعدى اربعة او خمسة أبيات فقط، ومن امثلة الهجيني ما يلي: ما قاله الشاعر الأمير سعود بن عبدالعزيز الكبير:
بعض القطع الاثرية من متحف العقيلي جمال الربيع كثيراً ما تواجد في قصائد شعراء الرس
|
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |