* القدس المحتلة أ ف ب:
تابعت فرق الاغتيال الاسرائيلية المسؤول في حركة حماس عبدالله القواسمة حتى اغتالته ليل السبت الأحد ومن ثم فقد سرت موجة من الارتياح في الاوساط الاسرائيلية المتعطشة لدماء العرب وبينما أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بهذه الجريمة فان إسرائيل من عدوها رقم واحد.
ووفقا لبيان من مكتب شارون فقد أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بعملية التصفية معتبرا انها ناجحة.
وأبرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة أمس الأحد في صفحاتها الاولى نبأ قتل القواسمة وقدمته على انه العدو رقم واحد لاسرائيل في الضفة الغربية.
وكتبت صحيفة «يديعوت احرونوت» الواسعة الانتشار في صدر صفحتها الاولى بالخط العريض باللونين الاحمر والابيض تمت تصفية الرجل الذي كان يفجر الباصات: لقد جعلت إسرائيل عدوها الرقم واحد المسؤول عن اغتيال اكثر من خمسين اسرائيليا يدفع الثمن.
وكتبت صحيفة «معاريف» انه تم تصفية عبدالله القواسمة المطلوب رقم (1) في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان قوات الامن الاسرائيلية تطارد القواسمة منذ عامين، وكان القواسمة بحسب الصحافة المسؤول في كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية حماس في الخليل.
وكان القواسمة غادر مسجد الانصار في الخليل بعد الصلاة وقالت يديعوت احرونوت ان رجال الوحدات الخاصة في حرس الحدود في القطاع فتحوا النار عليه وأردوه.
وأعطت معاريف رواية مختلفة وقالت ان القواسمة حوصر عندما كان مسلحا في منزل في الخليل كان يختبىء فيه وقاوم فقتل.
وأفادت مصادر عسكرية لوكالة فرانس برس ان القواسمة كان مسلحا ببندقيةهجومية «ام- 16» وبمسدس من عيار 9 ملم.
|