«يحتفى» بناشئة.. لم يتجاوزوا
العاشرة من أعمارهم.. ويُقدَّمون
في المسابقات والمهرجانات الصيفية
أفذاذاً بموهبتهم.. ونموذجاً
يتنافس بفرادته المتنافسون..!
** أما سبب «الاحتفاء».. ومثال
الفرادة.. فهو قدرتهم على «حفظ»
وإلقاء قصائد الشاعر «....»
يغيِّبونها.. ليعيدوا إفرازها.. بذات «الوهج»!
** ويرعى الاحتفاء ونماذجه.. أفراد رأوا
بهم نموذجاً يُقتدى.. وموهبة نادرة
يُحتفى بها على ذلك النحو..
وتسوق لهم الصحافة إعلاناً للنبوغ والموهبة..!
ويعزز التسويق «جدلية تربوية تعليمية»
تؤزهم على التفريق بين
المهم.. والأهم «حفظ/دراسة..!؟..».
** لتتراءى هذه الهمم «الملهمة» في نسيجنا
الثقافي والاجتماعي «مسلمات»
وليس بوسعنا إلا أن «نحترمها»..!؟..
** ولمثل ذلك.. فليعمل المجتهدون..؟
لنحظى بجيل من حُفَّاظ الشعر الأمي...«؟».
نطاول بهم عصر المعلومة وبناء الذات بالمعرفة الجادة.. والخبرات التطبيقية..؟..في زمن لا يؤمن إلا بالعقل وما وعى.. ولا عبرة للمعتبرين؟!..
|