نائب عمدة
أحد عمد الرياض يضع «الاسطنبة» عند صاحب بقالة بجوار داره، فاذا أردت توقيع أوراق أو نحوه من هذا العمدة ذهب معك ان وجدته إلى صاحب البقالة فعرض عليه أوراقك لقراءتها والتأكد من عدم وجود شيء مخالف ثم أخذ «الاسطنبة» من صاحب البقالة وختم أوراقك.
ما نتيجة ذلك جهل هذا العمدة بالقراءة والكتابة، وثقته العمياء بأقوال صاحب البقالة أي معنى أن صاحب البقالة اذا كان دنيئا بامكانه أن يخدع هذا العمدة فيوقع على اوراق تكون نتائجها عكسية ضارة بالمصلحة العامة وعلى العمدة نظرة اهتمام لهؤلاء.!!
شكراً يا رئاسة البنات
رئاسة تعليم البنات العامة أدركت ما يواجهه أولياء أمور الطالبات من أزمات أولياء أمور الطالبات من أزمات مادية تخلفها كثرة طلبات المدرسات من الطالبات باحضار ما يلزم الخياطة والطهي ونحوه للتدبير المنزلي فقررت رسوم رمزية على الطالبات تدفع في مستهل كل عام فأراحت واستراحت خطوة ايجابية تستحق الشكر والتقدير ونكبر هذه اللفتة الكريمة التي انتشلت كثيرا من تعرض بعض الأسر لأعباء مالية لا تستطيع مواجهتها كل اسرة فمرحى برجال بلادي المخلصين الذين يتتبعون الكلوم فيواسونها.
معضلة ضخمة تحتاج الى نظر سريع
يوجد ضعاف نفوس اتخذوا من حاجة صغار الموظفين وسواهم مطية سهلة القياد فانهالوا يقرضونهم النقود بأرباح خيالية مجنونة تحت شعار التفريج عن الكروب والأزمات فتهافت كل صاحب حاجة أراد أن يتزوج أو يبني له وأسرته داراً فاذا استلف الانسان من هؤلاء مبلغ خمسة الاف فان ربحها يكون ألفين وخمسمائة ريال خلال عام واحد تقسط على راتبه، أرأيت هذا الجشع المجنون، وهذا الغلاء الفاحش أن ترك الحبل على الغارب لهؤلاء أمر يؤدي إلى أضرار ومتاعب للمواطنين من جهة، ومن جهة أخرى، فقد ينتهي الاجل المضروب لتسديد هذا القرض ويكون هذا الانسان عاجزاً عن الايفاء بوعده فتصل القضية إلى الامارة والشرطة القضية إلى الامارة والشرطة فيتعبون المسؤولين معهم في قضايا كان من الاولى الاستغناء عنها، ان هذه البادرة قد انتشرت بشكل عاصف ومحموم وأصبح النظر والاهتمام بها أمراً ذا بال.
حكمة أعجبتني
قال أبو الدرداء:
مقابلة الاخ خير من فقده ومن لك بأخيك كله أطع أخاك ولن له ولا تسمع فيه قول حاسد أو كاشح غداً يأتيك أجله فيكفيك فقده كيف تبكيه بعد الموت، وفي الحياة تركت وصله.
|