إن الناظر لمدينة بريدة في وقتنا الحاضر ليتعجب ويندهش لما وصلت إليه من تطور ورقي وزيادة اتساع، عما كانت عليه قبل سنوات قريبة جداً، وهذا راجع بعد الله لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لهذه المدينة من اهتمام وتقدير، كغيرها من مدن وطننا الحبيب، مما جعلها تنافس كبار مدن الخليج في التطور والرقي والجمال.
وإنني من خلال هذه السطور أريد أن أقول كلمة حق لعلها تجد من يفسح لها، وهذه الكلمة في ما يقوم به المسؤولون في بلدية مدينة بريدة، من جهود وتخطيط متواصل، وأعمال مستمرة يلمسها المواطن والمقيم في هذه المدينة الكائنة وسط الصحراء.
على رأسهم رئيس بلدية بريدة المهندس أحمد السلطان، الذي يعتبر بحق نموذجاً للمواطن المخلص في عمله.والعابر لمدينة بريدة يلحظ هذا التغير في شكلها وجمالها، بل لا تمر فترة زمنية قصيرة إلا وتسمع بمشروع جديد سوف ينفذ أو شارع جديد سوف يفتتح، كذلك كثرة السفلتة والإنارة وتشجير الميادين العامة، والنظافة التي شملت الأحياء والمواقع المهمة، والعمل المتواصل في تنفيذ الكثير من المشاريع الحيوية، التي من أهمها مشروع تنفيذ الدائري الداخلي ببريدة.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أكرر الشكر للمهندس أحمد السلطان وللعاملين معه، لما يقومون به من جهود جبارة، التي أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجه الكريم، وأقول سدد الله خطاكم وأعانكم على ما كلفتم به من عمل، والله من وراء القصد،،
خالد بن فهد الجطيلي
ثانوية بريدة المسائية
|