مدخل
الشاعر لسان عصره.. وشعره مرآة عقله.
كلما ارتسم في ذهني هذا المعنى وجدت ان الشعر في عصرنا قليل وكثر من يحمل لقب «شاعر» سواء عن استحقاق أو عن غير استحقاق.
ومن القلة الذين اتسم شعرهم بالرصانة وعذوبة الأسلوب.. الشاعر الكبير رشيد الزلامي الذي أثرى العقول بحكمته الشعرية.. وهز القلوب بغزله.. وجسد بروائعه الكثيرة حب الوطن وقادته الميامين.
إذ لم يمر حدث إلا وللزلامي فيه قصيدة أو أكثر ويتجلى في شعره الوطني أكثر من أي غرض آخر فيبدع ويبتكر معاني لم يسبق إليها والشواهد في هذا من شعره اكثر من ان تحصر في مثل هذا الحيز.
وهو أيضاً من القلة الذين أجادوا شعر الرد بموازاة شعر القصيدة وشهد له كل عشاق هذا الشعر ونقاده.
فاصلة:
ومن جديد الزلامي في رمز الأمن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله وأعانه هذا المقطع الرائع من قصيدة لم تكتمل: