الأمير وليام يمضي على خطى أمه ويدافع عن أبيه

  * لندن - رويترز:
احتفل الأمير وليام أمس السبت بذكرى ميلاده الحادي والعشرين بتعهده بالسير على خطى والدته الراحلة الأميرة ديانا التي اشتهرت بالاهتمام بالآخرين وبدفاع يليق بالابن عن والده الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا.
وقال وليام وترتيبه الثاني في ولاية العهد والذي منحته وسامته منزلة نجوم البوب لدى الفتيات انه تأثر بعمق بزيارات قام بها لاماكن ايواء المشردين مع والدته قبيل وفاتها في حادث سيارة في باريس عام 1997.
وقال في مقابلة نادرة مع جمعية الصحافة البريطانية بمناسبة عيد ميلاده «تعلمت منها»الزيارات الكثير .. الآن أكثر مما تعلمته وقتها.
لقد جعلتني على وعي بمشكلة المشردين.
وأضاف وظفت أمي المكانة التي كانت تحتلها جيدا لمساعدة الآخرين كما يفعل والدي واتعشم أن أفعل مثلهما.
لكن وليام الذي الذي قام بأعمال تطوعية في أمريكا اللاتينية في العام التالي لاكماله المرحلة الثانوية لم يدل بمزيد من التفاصيل عما قد يفعله عندما ينهي دراسته بجامعة اسكتلندا.
وأظهر الأمير ولاء شديدا تجاه والده، وقال وليام: انه يقوم بأشياء مدهشة كثيرة جدا، أتمنى أن يرى الناس ذلك بشكل أكبر لانه قد مر بوقت عصيب جدا لكنه ثابر ولا يزال ايجابيا جدا، « أتمنى أن يمهله الناس قليلا».
ولم توح المقابلة ماهية الانتقادات التي كان وليام يشير إليها تحديدا.
لكن تشارلز تلقى كثيرا من اللوم على مدى الاعوام من الرأي العام البريطاني ومن وسائل الاعلام في بريطانيا عن دوره في فشل زواجه من ديانا وأسلوبه الرسمي العابس واتماماته الغريبة الاطوار وتصلب رأيه في رسائله إلى المسؤولين.
كما كانت علاقته الطويلة بالمطلقة كاميلا باركر بولز مثار جدل. وقال وليام ان تشارلز الذي سيصبح ملكا بعد وفاة والدته الملكة الزابيث البالغة من العمر 77 عاما كان «سعيدا ومدافعا جدا»عن ولديه وغرس فيهما اهتماما صحيا ازاء القضايا الاجتماعية والريفية وقال: أنا أحد أكبر المعجبين به من هذا المنطلق.