* الرياض - حمود الوادي :
بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل ووكلاء الجامعة وحشد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ثم تدشين العدد الأول من نشرة «البحث العلمي» التي تصدر عن عمادة البحث العلمي في جامعة الملك سعود.
وأوضح الدكتور العنقري ان هذه النشرة تهدف الى إبراز نشاطات البحث العلمي في الجامعة وما تقوم به الجامعة من دور في دفع عجلة البحث العلمي والتطوير على المستوى الوطني.
وأضاف ان البحث العلمي اليوم بات صناعة لها منتجاتها التي تتطلب التسويق ليتعرف اليها الآخرون، ولاشك في أن مثل هذه النشرة الاعلامية احدى الوسائل لذلك حيث ان هذه النشرة سوف تغطي أنشطة أكثر من 17 مركزاً بحثياً.
وقد بدأ الحفل بكلمة ألقاها وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد الحمودي أوضح من خلالها ان جدية البحث العلمي وأهمية النتائج المرجوة منه .
بعد ذلك القى عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور علي الغامدي كلمة بين فيها ان البحث العلمي بجامعة الملك سعود ليس وليد لحظة وإنما كان محصلة جهود بذلت منذ تأسيسها قبل نحو خمسة عقود.
بعد ذلك أعلن وزير التعليم العالي د. العنقري عن تدشين العدد الأول من نشرة البحث العلمي وموقع العمادة على الانترنت وكذلك موقع اللغة العربية عملاً وتعلماً، ومن ثم تم تكريم مجموعة من الداعمين وكان هناك تكريم خاص لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل بعده قدمت الجامعة درعاً تذكارياً لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومن ثم تجول الجميع في المعرض المقام بهذه المناسبة. بعد ذلك تحدث معالي وزير التعليم العالي د. العنقري للصحفيين بقوله: الجميع شاهد العرض الذي تم على أنشطة البحث العلمي في جامعة الملك سعود وهي جامعة عريقة بدأت في البحث العلمي من سنوات ووصلت الى مستوى يسر وهناك دعم كبير من الدولة لهذا القطاع وهناك عمل مستمر داخل الجامعة من أجل الاستفادة من الامكانات المتاحة في البحث العلمي للمجالات التي تخدم التنمية في كافة قطاعات الدولة وهناك سبع براءات اختراع مسجلة عالميا باسم المتخصصين في الجامعة نتيجة لبحوث تطبيقة قامت بها الجامعة للقطاع الأهلي وبالذات قطاع البتروكيماويات وهناك عدد كبير من البحوث التي تعالج قضايا تهم المواطن ولها علاقة بقضايا أخرى مرتبطة بنواح تطبيقية وهذه تتم في معظم الكليات فهناك دعم مستمر سواء من ميزانية الجامعة أو من خلال صندوق التعليم العالي أو ما يأتي من خلال البحوث التعاقدية مع الجهات المختلفة سواء كانت حكومية أو القطاع الأهلي وهي كما رأينا تتزايد ولله الحمد بشكل مستمر فجامعة الملك سعود فيها أكثر من «1200» استاذ بدرجة دكتوراه من الذين تأهلوا في أرقى الجامعات العالمية وعدد كبير من المساعدين ومساعدي الباحثين وفيها من التجهيزات الكبيرة التي تساعد وتمكن الجامعة من القيام بمثل هذه البحوث المتميزة.
وحول القبول بالجامعات السعودية أجاب العنقري:«تبذل الجامعات السعودية جهودا كبيرة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من خريجي الثانوية العامة ممن تنطبق عليهم شروط القبول في الجامعات وهي تشارك بهذا مع بقية جهات التعليم العالي الأخرى سواء كانت كليات البنات أو كلية المعلمين أو كلية التقنية أو الكليات الصحية أو غيرها من كليات التعليم العالي.
بالاضافة الى الكليات الأهلية التي بدأت في الانتشار ولله الحمد في مختلف مناطق المملكة وان شاء الله سيكون هناك برامج مختلفة سواء البرامج الجامعية العادية أو الدبلومات أو خدمة المجتمع والتي ستساعد على استيعاب أكبر عدد ممكن من خريجي الثانوية العامة.
|