* تونس واس:
احتفى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس أحمد بن علي القحطاني بوفد المملكة العربية السعودية المشارك في منتدى قرطاج للاستثمار برئاسة رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالرياض عبدالرحمن الجريسي، حيث أقام حفل عشاء الليلة الماضية تكريما للوفد، حضره مساعد وزير التنمية والتعاون الدولي التونسي لشؤون التعاون الدولي والاستثمار الخارجي حمودة حمدي والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان وعدد من رجال الأعمال التونسيين ومديرو المكاتب السعودية بتونس. ونوّه السفير القحطاني بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وتونس التي تحظى بها من قادة البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وأخيهما فخامة الرئيس زين العابدين بن علي الذين يتطلعون إلى تطويرها وتنميتها بما يحقق مصالح شعبي البلدين. واعتبر الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص وسيلة من وسائل دعم وشائج الأخوة والعلاقات الثنائية وتعزيزها مركزا على نحو خاص على الدور الكبير لرجال الأعمال في البلدين في تعزيز هذه العلاقات من خلال زيادة الشراكة فيما بينهم في مجال الاستثمار والتبادل التجاري. من جانبه، عبر عبدالرحمن الجريسي عن ارتياحه لمستوى التعاون بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها تونس في المجال الاستثماري مستشهدا بالعديد من الشركات الحكومية والخاصة المشتركة بين البلدين الموجودة على الأرض التونسية مما أهل المملكة العربية السعودية أن تتبوأ صدارة الاستثمارات العربية في تونس.
بيد أن الجريسي أعرب في كلمة مماثلة عن أمله في أن يتعزز هذا التعاون إلى آفاق أرحب وأوسع ولاسيما في مجال التصدير، مشيرا إلى ما يتوفر في المملكة العربية السعودية من صناعات متميزة ستجد لها سوقا جيدة في تونس خاصة أنها بفضل جودتها وسعرها المنافس وجدت لها أسواقا عديدة في مختلف مناطق العالم. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية التي أصبحت ثالث دولة في العالم في مجال صناعة السجاد تصدر هذا المنتج إلى نحو مائة وعشرين دولة فضلا عن الصناعات الغذائية المتعددة ومواد البناء التي ستجد لها سوقا كبيرة في تونس إذا ما وجدت لها الفرصة. في المقابل رأى الجريسي أن هناك صناعات تونسية من الممكن أن تجد لها مكانا في السوق السعودية ولاسيما قطع غيار السيارات الأوروبية التي تصنع في تونس.
|