* نيويورك أ.ش.أ:
أنهت الجمعية العامة للأمم المتحدة مفاوضاتها حول توسيع مجلس الأمن وهي المفاوضات التي تنعقد منذ أكثر من عشرة أعوام بهدف التوصل إلى توافق في الآراء بين جميع الدول أعضاء الأمم المتحدة حول أسلوب توسيع مجلس الأمن وعدد الأعضاء الجدد اضافة إلى تناول حق النقض أو الفيتو وقصره فقط على القضايا التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وظهر خلال الاجتماع الذى عقد مساء الجمعة استمرار الخلاف بين بعض الدول المؤيدة لعملية توسيع مجلس الأمن ودول أخرى تفضل الوضع الحالي وتتحدث دوما عن فاعلية مجلس الأمن بتشكيله الراهن دون توسيع وإلى نجاحه في التصدي للعديد من القضايا مثل تيمور الشرقية والبلقان وبعض القضايا الأفريقية والتأكيد أن مجلس الأمن سيتأثر في حالة توسيع عضويته، وصرح السفير أحمد أبو الغيط مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بأن الجمعية العامة بعضويتها التي تشمل كافة الدول الأعضاء فشلت مجددا في التوصل لاتفاق حول توسيع مجلس الأمن فيما تستمر المواجهة بين مجموعة الدول التي تريد عودة المنظمة إلى دورها الحقيقي في حفظ الأمن والسلم الدوليين وتحقيق أهداف التنمية والعدالة في السياسة الدولية ومجموعة الدول الأخرى التي تستغل مجلس الأمن بصورة بعيدة عن روح ونص الميثاق.
وقال أبو الغيط مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بأن الجديد هذا العام هو ما تردده بعض الدول من وجود مجموعة من الأعضاء التي تمتلك مقومات العضوية في مجلس الأمن دون غيرها من الدول، على صعيد آخر أكدت الدول المؤيدة لعملية اصلاح مجلس الأمن على أن المجلس يجب أن يعبر عن ارادة المجتمع الدولي.
|