تغلب على الأرق بدون مهدئات..
الأرق مرض شائع جداً بين الناس ويزداد بنسبة كبيرة في الأعمار التي تتراوح بين الأربعين والستين حيث يمر الإنسان في هذه السن بمرحلة مهمة في حياته تزداد فيها مسؤولياته تجاه أسرته وأبنائه حيث تتركز اهتماماته بين حياته العملية وتأمين مستقبل الأسرة وقد تزداد الهموم عندما يقرب الإنسان من سن التقاعد بالإضافة إلى ضغوط الحياة الأخرى التي تزداد في هذه السن، ويلجأ الكثير من الناس إلى استخدام الأدوية المهدئة دون الرجوع إلى الطبيب المختص وقد يترتب على ذلك مشاكل صحية أخرى، لذلك لا ينصح باستخدام الأدوية مباشرة وإذا احتاج الأمر لذلك فلابد من العرض على الطبيب المختص.
لكن هناك دلائل كبيرة على أهمية الأعشاب المهدئة وبعض أنواع الطعام التي يمكن أن تفيد في التغلب على القلق.إذ ينصح بتناول كوب أو كوبين من البابونج والنعناع قبل النوم أو أخذ كأس كبيرة من اللبن الطازج الممزوج مع النعناع اليابس وفص الثوم حيث تمزج في الخلاط وتؤخذ قبل النوم بساعة على الأقل، كذلك يمكن أن يساعد الحمام الساخن على النوم.
كما أن الرياضة وعلى الأخص رياضة المشي يومياً قبل النوم من شأنها أن تخفف حدة الأرق.
كذلك فإن الابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين وتناول المنبهات بكثرة مثل الشاي والقهوة التي تجعل الجهاز العصبي للإنسان متنبها وتزيد من احتمال حدوث القلق.
***************
المراهقة بدون مشاكل صحية
لاشك أن مشكلة المراهقة تخيف الآباء والأمهات بسبب ظهور تغيرات جسمية للأبناء وخاصة البنات، ويعطي لها الآباء والأمهات الكثير من الاهتمام بسبب المشاكل والعوامل النفسية التي تصيب الشاب أو الفتاة خلال هذه الفترة من الانطواء والبعد عن الناس، ولكن لتفادي كل هذه المشاكل يجب معرفة كل شيء عن هذه الفترة للآباء والأمهات والشباب معاً.
لذلك نجد أن المراهقة مرحلة تبدأ نهاية الطفولة وعلامات البلوغ تتضح لدى البنت في سن الثانية عشرة بظهور دورة شهرية لبويضة التناسل مصحوبة بزيادة في طول القامة، عند الولد في سن 14 ببوادر الشارب وشعر الذقن وطول القامة واكتساب الصوت الخشن وإذا تأخرت علامات البلوغ بعد هذا السن فما السبب والعلاج؟
هناك أسباب عضوية ترتبط بالجهاز التناسلي وأخرى هرمونية تتصل بإفرازات الغدد الصماء النخامية أو الدرقية أو فوق الكلوية.
لذلك لا يجب القلق للأسرة والأولاد وهنا يظهر دور الطبيب ويتدخل بالعلاج الذي يعرف السبب والعلاج المناسب، ولابد من مراعاة الغذاء الصحي للصغار من بروتين ومشويات ودهون مع الفيتامينات والأملاح المعدنية وهي متوافرة في الخضار والفاكهة وقد يمتد تأخر سن البلوغ إلى سن السادسة عشرة عند البنات والثامنة عشرة عند الأولاد حيث يبدأ دور الطبيب في هذه المرحلة.
والمراهقة تعكس تغيرات نفسية لدى الأبناء بفقدان الثقة بالنفس وتغيرات جسمانية بالاهتمام بمظاهر البلوغ وينبغي أن تفهم الأسرة هذه التغيرات لمساعدة أبنائها على اجتياز المراهقة بسلام.
وينصح الأطباء الأسرة الاهتمام بالتربية الدينية والتمسك بالقرآن في خلال هذه الفترة الحرجة حيث يحاول الشاب أو الفتاة مع زيادة الافرازات إلى وجود علاقة شرعية مع الطرف الآخر ولكن التربية الدينية والتمسك بالقرآن الكريم وممارسة الرياضة تقضي على هذه الرغبة.
*************
احذر الممارسات الجنسية الخاطئة..
فقد تصاب بالتهاب الكبد الوبائي
بالرغم من أن الكبد يصاب بمجموعة واسعة من الفيروسات مثل فيروس الحمى الصفراء أو غيرها.. إلا أن التهاب الكبد الوبائي يطلق على الاصابة بنوع من الفيروسات تدعىA.B.C.D وأكثر هذه الفيروسات خطورة هو C وبعده B لأنهما يمكن أن يسببا السرطان وتشمع الكبد، أو التهاب الكبد الصاعق الذي يؤدي الى فشل الكبد والموت وتدل الاحصاءات على ان الفيروس يصيب أكثر من 40 مليون شخص حول العالم، وهو ينتقل عن طريق الممارسات الجنسية غير الشرعية وأخذ الابر ونقل الدم الملوث وخلال الولادة من الأم الى الجنين، وهناك احتمالات قليلة بانتقاله عبر الجهاز الهضمي.وهناك أعراض مميزة لالتهاب الكبد بالفيروس B مثل الوهن الفجائي مع فقدان الشهية للطعام وغثيان وتقيؤ وارتفاع في درجة الحرارة وأحيانا تحدث اندفاعات جلدية حمراء على البطن واليدين والقدمين، وبعد عشرة أيام تقريبا يصبح لون البول فاقعا ويحدث يرقان اصفرار) في الجلد ويتضخم الكبد. ثم تخف الاصابة ويمكن ان تختفي ولكن يبقى الفيروس في الجسم ويتحول الالتهاب الى التهاب مزمن في بعض الحالات، ولا يوجد شفاء كامل من الفيروس ولكن يمكن السيطرة عليه وذلك تبعا لقوة الجهاز المناعي للإنسان وأخذ اللقاحات المطلوبة. ولكن إذا كانت الاصابة مزمنة فقد يؤدي ذلك الى تشمع الكبد وحدوث السرطان الكبدي، لذلك عليك يا أخي القارئ الحذر كل الحذر من مسببات هذا المرض اللعين.
|