حول الكلمة المؤثَّرة التي كتبتها معلمتي مزنة الطيار في صفحة الرأي ب «الجزيرة» أقول إلى الدرة المكنونة.. إلى من جالت في الخاطر ولها على القلب بصمات.. الأستاذة مزنة الطيار..
بلا مقدمات .. حانت ساعة الفراق.. وما أصعبها من لحظات.. تتعانق الأيدي وتتشابك معلنة الرحيل.. تختلط الدموع بألم الفراق.. تعجز المشاعر عن التعبير في تلك اللحظة.. تتساقط الدموع كجمرات من لهيب مشتعل.. لا يسمع في تلك اللحظة سوى الانين والآهات.. وأن العمر يمر بنا سريعاً ولا نحس به إلا حين نفقد رفقاء دروبنا.. حينها تبدأ معاناتنا.. يعتصرنا الألم.. تنزف العيون دمعها.. وينفث القلب آهاته.. وفي ذاكرة الزمن تتعثر خطانا.. لا نحس للحياة طعماً.. نعيش لحظات موت بطيء .. نعم! ستفترق الأجساد ويبقى نبض القلب الواحد.. والأحاسيس الدافئة.. وبقايا سطور قديمة.. ومع هذا كله ستبقى الذكرى تنبض مع نبض قلوبنا..
إليك كلمات شكري التي سطرها قلبي....
طالبتك .. حنان العنزي
|