هي حكمة.. قالها من قالها وذهب في حال سبيله.
حكمة او مثل ردد « اليوم كما كان بالامس.. من الناس من يقف امام كل قول قيل قديماً او حديثاً محاولاً الاستفادة قدر الامكان.. يقف محللاً.. يقف قارئاً مابين السطور.. بل مابين الحروف.. فضل من الله يؤتيه من يشاء.
ولاتحسبن المجد تمراً انت آكله..
وقف امام هذا القول اناس كثر فمنهم من ادرك.. ومنهم من لم تتجاوز وقفته إيماءة رأس.
المجد.. قصة طويلة لايمكن ان تختزل في حبات تمر يعقبها فنجال قهوة اعدت على سمر الفضاء في ليلة مقمرة او انهار زينة هطل سحابة.
المجد.. يسبقه محاولات.. ومحاولات ربما لايدرك الانسان انها بداية مجد عريض.. فشل وفشل.. ونجاحات شكلية.. ويكون المجد يوم يكون الاصرار.
المجد.. يدعيه «احياناً» اناس ليس لهم فيه نصيب.. جهلوا يوم اعتقدوا ان المجد زيادة في ارقام الارصدة النقدية ليس الا.. تواضع آخرين يوم ظنوا انهم عن المجد بعيدون وهم الباذلون الساعون في سلم النجاح دون ضجيج ولامزيد من مظاهر كاذبة..
لاتحسبن المجد تمراً انت آكله.. لاتعني ان المجد لابد ان يكون بعد لعق «الصبر» ربما ولكن ليس شرطاً.. وربما يكون «الصبر» في ثنايا «المجد».
زيد بن محمد الشريف.. اسم شاب مازال يتهادى في العقد الرابع من عمره.. لم يبلغ بعد من العمر اشده.. يعد مفخرة لشباب هذا الوطن.. شاب لايرضى.. الا ان يكون متميزاً في انجازه لايقبل المماثلة.. ولا المنافسة غير الشريفة.. شاب وطني مخلص ادرك ان الامة في حاجة الى ان تكون امة انجاز واصل ليله بنهاره حتى كون شركة من كبرى شركات العقار «عقار القابضة» شركة لم تبلغ العاشرة من العمر ومع ذلك هي على قمة هرم شركات الانجاز.. شركات فخر الوطن.
ان الحديث عن مثل «زيد الشريف» حديث عن شباب الوطن شباب النجاح شباب العطاء شباب البناء زيد بن محمد الشريف مثال يحتذى في الصدق والاخلاص والنزاهة.. اقول ذلك من اجل ان يحتذى بسيرة قصيرة العمر مجيدة العطاء.. من اجل ان اقول للآخرين هذا وطني وهؤلاء هم شبابه.. فهل يمنح جائزة «انجاز الشباب»..؟
|