* الرياض - منصور البراك:
سيكون بإذن الله تعالى يوم غد الأحد 2 ربيع الآخر الجاري الموافق 22/6/2003م غاية طول النهار وقصر الليل في السنة للمواقع الجغرافية الشمالية إيذاناً ببلوغ الشمس أقصى ميل لها ناحية الشمال في رحلتها السنوية وحينئذ يدخل فصل الصيف فلكياً ذكر ذلك ل «الجزيرة» الباحث الفلكي خالد بن صالح الزعاق وقال: بعد ان بلغت الشمس أقصى ميل لها جهة الجنوب في فصل الشتاء المنصرم وحينذاك بدأت تتقهقر ناحية الشمال لفصل الصيف الراهن.
وستشهد المناطق الواقعة شمال خط الاستواء أطول نهار وأقصر ليل وسيكون طول النهار 13 ساعة و 41 دقيقة على الرياض كما ستزداد ساعات النهار طولاً وساعات الليل قصراً كلما اتجهنا ناحية الشمال حتى يكون النهار 24 ساعة في القطب الشمالي وسيحدث العكس إذا اتجهنا جنوباً من أي مكان في الشمال حتى يكون الليل 24 ساعة مشيراً إلى ان هناك عاملين رئيسيين يتسببان في طول الليل والنهار أو قصرهما وهما ميل الشمس عن خط الاستواء والعرض الجغرافي شارحاً ان الشمس عندما تكون على خط الاستواء فإن الليل والنهار يتساويان في جميع أرجاء المعمورة وكذلك فإن الموقع الجغرافي الذي يقع على خط عرض صفر أي على خط الاستواء فإن الليل والنهار متساويان فيه طوال السنة.
وكلما ابتعدنا عن خط الاستواء زاد الفرق في طول النهار أو الليل وفي قصرهما.
وذكر ان الشمس اذا بلغت ميلها الكلي وهو 4 ،23 درجة شمالا يبلغ النهار طوله والليل قصره إذا كان الموقع الجغرافي شمالياً، وإذا كان الموقع جنوبياً يبلغ الليل طوله والنهار قصره هذا في العروض الشمالية والعكس من ذلك في العروض الجنوبية.
|