* جدة - واس:
أكد اللقاء الوطني للحوار الفكري في ختام اجتماعه الذي استمر أربعة أيام في الرياض ان الاختلاف والتنوع الفكري وتعدد المذاهب واقع مشاهد في حياتنا وطبيعة من طبائع البشر يستثمر في التأسيس نحو استراتيجية التعامل في الدعوة والنصح والحوار وتوجيهه الوجهة السليمة التي تخدم أهداف المملكة وثوابتها.
واتفق المجتمعون في مؤتمر الحوار كما جاء في بيانه الختامي الذي تسلمه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أمس خلال استقباله العلماء والمفكرين المشاركين.. اتفقوا على تركيز العناية والتفكير في قضية الخطاب الإسلامي الداخلي والخارجي .
كما أكد البيان الختامي أهمية التطوير العملي لفكرة هذا اللقاء وتوسيع دائرة المشاركة فيه ليشمل جميع المستويات ويعالج مختلف الموضوعات وذلك بانشاء مركز للحوار الوطني يعنى بتنظيم اللقاءات واعداد البحوث والدراسات في هذا المجال: وأكد المجتمعون أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية.. وطالبوا بضرورة الاهتمام بمعالجة هموم الحياة اليومية للمواطن والتوازن في توزيع برامج التنمية بين مناطق المملكة والاهتمام بالمناطق الريفية بهدف استكمالها للخدمات الاساسية ومعالجة ضعف الاداء في الاجهزة الحكومية خاصة ذات العلاقة بالشأن العام.
وشددوا على أهمية تطوير عناصر العملية التربوية بما يحقق مواكبة العصر وتعزيز الوحدة الوطنية وبما ينمي في نفوس الطلاب صفة التقوى والاستعداد للبذل والتضحية وتقديم المصلحة العامة وبما يضمن حماية الهوية الاسلامية للمواطن ووعيه بها وحمايتها من أي مؤثر سلبي.. والاستمرار في عملية الاصلاح بكافة جوانبه وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية يعزز الوحدة الوطنية ويعمق مشاعر الانتماء.
طالع المحليات
|